أكملت اللجان المكلفة في متابعة إجراءات الاستعداد للعام الدراسي الجديد في الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء، وضع خططها، وأكد أمين «تربية الأحساء» نائب رئيس لجنة الاستعداد للعام الدراسي أحمد البوعلي، أن الاستعداد لبداية العام الدراسي «يسير بحسب خطة مرسومة ومتوازنة في كل ما يخص العملية التعليمية والتربوية، وتوفير سبل الراحة والاستقبال المتميز للطالب في الشكل اللائق». وقال البوعلي: «إن الأمانة شكلت لجنة من القيادات المعنية في الإدارة، يرأسها المدير العام للتربية والتعليم، ووضعت خطة مزمنة ومتممة لخطة الوزارة، لمتابعة كافة العوائق، وللتعرف على فرص التحسين، وتعزيز البنود التي تضمن بداية قوية تليق بتعليمنا». وأبان أن «لجنة الاستعداد أكملت المقررات المدرسية، وتم إيصالها للمدارس كافة منذ شهر شعبان الماضي، واستكملت النواقص، كما تم التنسيق مع مؤسسة متخصصة في وضع وسائل فاعلة لبرامج الأمن والسلامة، وستنتهي أعمالها خلال شهر للمدارس كافة، كما انتهت من 99 في المئة من أعمال الإدارة المدرسية، والاطمئنان على حركة تدوير مديري ومديرات المدارس، وحققت نسبة 100 في المئة، بتوفير المقاعد والسبورات والوسائل التعليمية ومعامل المختبرات وأعمال الإدارة المدرسية والمكيفات والبرادات». وتشهد الأحساء افتتاح 18 مدرسة للبنين والبنات، «مُجهزة بأفضل التجهيزات»، إضافة إلى 32 روضة، وسينخرط المعلمون كافة، بإشراف إدارة التدريب، في ورش عمل تدريبية، إضافة إلى برنامج بداية جادة لعام متميز لبعض مديري المدارس والوكلاء والمرشدين والمعلمين، وذلك خلال الأسبوع الجاري، وذلك «لتحقيق جودة الأداء، وتعزيز قيم العطاء». التعليم في الخارج إلى ذلك، استقبل نائب أمير المنطقة الشرقية جلوي بن عبد العزيز، أمس، وكيل الوزارة للشؤون التعليمية عبد الرحمن البراك، و مديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج الذين عقدوا لقاءهم التاسع في المنطقة الشرقية. وقدم البراك، تقريراً لنائب أمير الشرقية، عما تم في اللقاء. وأشاد الأمير جلوي، بما يقدم للتعليم في مختلف مراحله، في الداخل والخارج، من خلال «توفير وتسخير كل الإمكانات التي تحقق الرقي والتقدم للتعليم في المملكة». ودعا إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء «لخدمة التعليم وأبنائه، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية التي يحظى بها هذا الوطن في سائر المجالات». وقال: «إننا فخورون بالتعليم في المملكة، وما يجده من تطور ورقي في كل مجالاته ومراحله داخل المملكة وخارجها، وما يحظى به التعليم من موازنات كبيرة حققت له التطور، والوصول به إلى أعلى المستويات»، وتمنى أن يكونوا «خير سفراء يمثلون الوطن في الخارج»، وأشاد بما يقدمونه من «خدمة جليلة من خلال تعليم الطلبة، والوصول بهم إلى أعلى درجات التقدم والرقي» إلى ذلك، أشاد نائب أمير الشرقية، بالإنجاز الأمني «لكبير»الذي حققه رجال الأمن في «ضبط عدد من الخلايا الإرهابية، التي كانت تحاول زعزعة أمن هذه البلاد والتخريب»، داعياً الله أن «يحفظ هذا الوطن وقيادته الحكيمة وشعبه الكريم من كل مكروه». ونوّه خلال استقباله مشايخ ومسؤولين وأهالي المنطقة الشرقية، أمس، خلال المجلس الأسبوعي «الإثنينية» في الإمارة، ب «التميّز الكبير والنجاح لاجتماع المؤتمر الإسلامي الذي احتضنته مكةالمكرمة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين»، مبرزاً المكانة الإسلامية العالية للمملكة ونشرها للسلام ومبادئ الحوار الإيجابية بين شعوب العالم أجمع.