يعود أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة السبت إلى مقاعد الدراسة في 30 ألف مدرسة للبنين والبنات بالمملكة، بعد قضائهم الإجازة الصيفية، إيذانا بانطلاق العام الدراسي الجديد الذي يعتبره التربويون (عام المعلم) إضافة إلى حوالي مليون طالب وطالبة في الجامعات. شهد الجمعة استعداد أكثر من مليوني أسرة لانطلاق الدراسة السبت بعد أن تمتع أفرادها ببرامج المعايدة، وزيارة الأقارب طيلة أيام العيد. كما ستشهد جميع المدارس انطلاق برامج المعايدة بين الطلاب ومعلميهم التي تأتي وفق خطة الأنشطة الطلابية التي أعدتها إدارات التربية والتعليم والوزارة لغرس مبدأ احترام هذه الشعيرة ووجوب الاحتفاء بها داخل المدارس. وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله قد أصدر توجيهاته بأهمية الاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد عبر تشكيل لجنة متخصصة لمتابعة بدء العام الدراسي، وأن تقوم هذه اللجنة بمباشرة مهامها قبل ثلاثة شهور من بدء العام الدراسي وذلك لمتابعة أربعة عناصر رئيسة تمثل استعدادات العام الدراسي في إدارات التعليم والمدارس، وهي: المقررات الدراسية، المباني، المعلمون والمعلمات، والتجهيزات المدرسية. «أكدت وزارة التربية والتعليم في تعليماتها على توفير جميع الوسائل والمستلزمات للطلبة والطالبات، مؤكدة على أهمية تسليم الكتب وبداية الدراسة منذ الحصة الأولى». وتلقت مختلف الإدارات التعليمية للبنين والبنات تعميم نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر الذي شدد على أهمية الاستعداد المبكر لاستقبال الطلاب والطالبات والبدء الفعلي للدراسة منذ أول يوم دراسي، وتسخير كافة الإمكانات والجهود لتحقيق الغرض. وأكدت وزارة التربية والتعليم في تعليماتها على توفير جميع الوسائل والمستلزمات للطلبة والطالبات، مؤكدة على أهمية تسليم الكتب وبداية الدراسة منذ الحصة الأولى. وفي المنطقة الشرقية والأحساء تقوم إدارات التعليم بجولات تفتيشية على جميع المدارس في المنطقة الشرقية والاحساء، حيث تقوم إدارات التعليم بالتأكيد على القيام بجولات تفتيشية على جميع المدارس من خلال المشرفين بعد ان تم التنبيه على مديري المدارس بالعمل على استقبال الطلاب بشكل جيد ، كما تم التشديد على ضرورة الحضور ، وعدم الغياب مع تفويض المديرين صلاحية كاملة فيما يخص الغاء الطابور الصباحي بسبب البرد والامطار او عوامل الطبيعة مثل الهزات الارضية إذا استدعت الضرورة ذلك.