رفع موسم عيد الفطر المبارك مبيعات مهرجان بريدة ال11 للتمور المقام جنوب مدينة بريدة، كما أسهمت كمية الأصناف المعروضة في تنشيط حركة البيع والشراء، وتوفير أكثر من أربعة آلاف فرصة عمل للشباب السعودي. ويوفّر السوق فرصة انتقاء أفضل أنواع التمور، وخصوصاً السكري الفاخر، علاوة على تأمين حاجات المتسوقين السنوية من التمور. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان، في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية، أن الزوّار والسيّاح وفدوا إلى مدينة التمور بأعداد كبيرة، مشيراً إلى أن هناك اتصالات تجرى بشكل يومي بين مستثمرين ومسوقين من مدن المملكة وبعض دول الخليج مع مستثمرين ودلالين في السوق لتأمين الطلبات من التمور. وقال إن المهرجان وفّر أكثر من 4 آلاف فرصة عمل للشباب في المزارع والنقل وجني المحصول والعمل في الدلالة والبيع والشراء والجلب إلى الأسواق داخل المملكة، مفيداً بأن نظام العمل في السوق على فترتين صباحية بعد صلاة الفجر ومسائية بعد صلاة العصر، أسهم في إيجاد حركة مميزة في حجم التداول من حيث الكميات الكبيرة المتداولة مع وجود مشترين من داخل المنطقة وخارجها وبعض دول مجلس التعاون. وأشار النقيدان إلى أن سوق التمور في بريدة تشهد حالياً اعتدالاً في الأسعار بالنسبة إلى عبوات التمور حجم 3 كيلوغرامات المتعارف عليها، مبيناً أن أسعار الرطب الجيد من مختلف الأنواع مثل نبتة علي والونانة والرشودية والروثانة والسباكة، تراوح بين 20 و50 ريالاً، أما تمر السكري فتراوح أسعاره بين 50 و150 للنوع الجيد، فيما تصل أسعار الناهي والفاخر ما بين 160 إلى 300 ريال بحسب جودته وصغر وكبر الحبة ونسبة الرطوبة في التمرة.