رفع موسم عيد الفطر المبارك للعام الحالي 1433ه مبيعات مهرجان بريدة الحادي عشر للتمور المقام جنوب مدينة بريدة ، كما أسهمت كمية الأصناف المعروضة في تنشيط حركة البيع والشراء و توفير أكثر من أربعة آلاف فرصة عمل للشباب السعودي . ونظراً لتعدد الأنواع المعروضة وجودتها يوفر السوق فرصة انتقاء أفضل أنواع التمور وخصوصاً السكري الفاخر،علاوة على تأمين احتياجات المتسوقين السنوية من التمور . وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الزوار والسياح وفدوا إلى مدينة التمور بأعداد كبيرة ، مشيراً إلى أن هناك اتصالات تجرى بشكل يومي بين مستثمرين ومسوقين من مدن المملكة وبعض دول الخليج مع مستثمرين ودلالين في السوق لتأمين الطالبات من التمور . وأبان أن المهرجان وفر أكثر من 4000 فرصة عمل للشباب في المزارع والنقل وجني المحصول والعمل في الدلالة والبيع والشراء والجلب إلى الأسواق داخل المملكة ،مفيداً أن نظام العمل في السوق على فترتين صباحية بعد صلاة الفجر ، ومسائية من بعد صلاة العصر أسهم في إيجاد حركة مميزة في حجم التداول من حيث الكميات الكبيرة المتداولة وتواجد مشترين من داخل المنطقة وخارجها وبعض دول مجلس التعاون . وأفاد الدكتور النقيدان أن سوق التمور ببريدة يشهد حالياً اعتدالاً في الأسعار بالنسبة لعبوات التمور الثلاثة كيلو المتعارف عليها ، مبيناً أن أسعار الرطب الجيد من مختلف الأنواع مثل نبتة علي والونانة والرشودية والروثانة والسباكة تتراوح ما بين 20 إلى 50 ريال ، وأما تمر السكري الذي يشهد إقبالاً من المتسوقين نظراً للكميات الكبيرة المعروضة منه فتتراوح أسعاره من 50 إلى 150 للنوع الجيد فيما تصل أسعار الناهي والفاخر من 160إلى 300 ريال حسب جودته وصغر وكبر الحبة ونسبة الرطوبة في التمرة . // انتهى //