عبّر الفنان محمود عبدالمغني ل «الحياة» عن سعادته بنجاح مسلسل «طرف ثالث» الذي عرض في شهر رمضان، مسلطاً الضوء على الهجرة غير الشرعية لدى الشباب ومحاولة تركهم البلاد بسبب الظلم الذي يتعرضون له. وقال إن المسلسل نجح في رصد معاناة هؤلاء، مشيراً إلى أنه لا يلومهم ولكن يضع اللوم على كبار المسؤولين «لأن ظلمهم حوّل الشبان إلى بلطجية وقطاع طرق». ورداً على سؤال حول أصعب المشاهد التي قابلته، قال إن الصراع النفسي الذي يعيشه «دياب» الذي لعب دوره، لم يكن سهلاً، موضحاً أن مشهد الحصان الذي أجبر على قتله بأوامر من الجنرال كان صعباً، «وهذا يثبت أنه مجبور على تنفيذ أمور لم يكن راضياً عنها بسبب الحاجة التي تدفع الإنسان إلى الطريق الخطأ». وعما تردد حول أن مسلسل «طرف ثالث» جزء ثان من مسلسل «المواطن إكس»، أكد عبدالمغني أن أكبر دليل على اختلاف هذا العمل هو اختلاف دوره، موضحاً أن التشابه الوحيد هو الإطار العام لثورة 25 يناير. يذكر أن مسلسل «طرف ثالث» تدور أحداثه حول أحلام ثلاثة شبان، تقف الظروف حائلاً بينهم وبين تحقيقها، ما يجعلهم أكثر إصراراً على فعل أي شيء، وتجمعهم الصدفة ب «الجنرال» الذي يلعب على وتر رغباتهم، وأحلامهم، فيضمهم إلى فريقه لتنفيذ عمليات استرداد الحقوق المستعصية، إلى أن يكتشفوا أنهم لا يتقاضون إلا الفتات، فيقرون الانفصال عنه، ليبدأ الصراع. المسلسل من تأليف هشام هلال ومصطفى حمدي وإخراج محمد بكير وبطولة أمير كرارة وعمرو يوسف وفادية عبدالغني ونبيل عيسى وزكي فطين عبدالوهاب وأحمد فؤاد سليم وسيد رجب ودينا الشربيني.