شهد معرض جنيف الدولي للاختراعات حضوراً سعودياً مميزاً. وأوضح الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز خلال المعرض أنه تم عقد اجتماعات مع منسق لشركات «يور- وكبتر» المتخصصة في صناعة الطائرات في الاتحاد الاوروبي التي أبدت إعجابها واهتمامها باختراعه للإسعاف والإنقاذ الطائر. وعبّر عن أمله بأن تكون هناك متابعة للقاء الشركات وإمكان تصنيع اختراعه الذي يسعى للمساهمة في إنقاذ أرواح البشر. ويتمثل اختراع الامير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز في طائرة مروحية فيها خزان يمثل ربع حجم الطائرة تتجاوز المياه فيها 33 الف لتر مكعب، ويمكن زيادته بحسب التصنيع، يسمح بالوصول الى الحرائق في المواقع العالية والصعبه لإطفائها وحمل الناجين بمصعد يهبط من المروحية ويمكنه حمل 8 اشخاص على كل جانب. وابتكر السعودي عبدالرحمن العوهلي جهازاً يساعد في تقليل ازدحام الطرق، وإبلاغ السلطات وقائدي السيارة عن وضع الطريق، فإذا كان مزدحماً يمكن للسائق تجنبه، وفي الوقت نفسه تتحرك السلطات المعنية لتسهيل حركة المرور في مكان الاختناق، وسجل براءة اختراعه في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويعرضه حالياً في المعرض. ووجد الجناح السعودي المشارك في المعرض إقبالاً من الزوار، خصوصاً الاختراع الذي قدمته الدكتورة انتصار السحيباني في مجال الصناعات الطبية، واختراع السحيباني جهاز علمي لتسهيل تحليل وراثي خلوي يطلق عليه (تبادلات الكروماتيدات الشقيقة)، يمكّن من الحصول على نتائج عالية الجودة لهذا التحليل الذي يستخدم لمعرفة التلوث الوراثي الكيماوي والإشعاعي، وتشخيص بعض الأمراض الوراثية. وفي شأن آخر، قدمت مجموعة من الشباب السعودي أعمارهم من 10- 17 سنة اختراعاً يعالج مشكلة المطبات الاصطناعية على الطرق السريعة، وهذا النظام مصمم ليوضع على عمق 2.5 سنتيمتر تحت سطح الأرض حتى لا تلامسه إطارات السيارات عند مرورها وإتلافه. والاختراع يخص وحدة إنذار مبكر للمطبات الاصطناعية، ومداخل ومخارج الطرق والمدن، وفتحات الدوران إلى الخلف، وطرق السفر البرية، وهو عبارة عن وحدة إنذار مبكر تعمل بالخلايا الشمسية تمتص أشعة الشمس وتحولها إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها في بطاريات خاصة، وتعمل على مدار الساعة في فترات الليل والنهار، ما يمكّن قائد المركبة من رؤية المطب الاصطناعي عن بعد وتسمح له بخفض السرعة في الوقت المناسب.