اقتحمت جامعة الملك سعود نادي أفضل 200 جامعة عالمية بتحقيقها المرتبة ال197 بين الجامعات العالمية، بحسب تصنيف ويبوماتريكس الإسباني العالمي الشهير، وذلك في إنجاز غير مسبوق للجامعات العربية والإسلامية. وحافظت جامعة الملك سعود على المركز الأول على مستوى العالم العربي والعالم الإسلامي والشرق الأوسط وأفريقيا، كما حققت المرتبة ال 21 على مستوى آسيا، فيما حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة ال 303، وجامعة الإمام محمد بن سعود ال 636، وجامعة الملك فيصل ال 993، وجامعة الملك عبدالعزيز ال 1072، وجامعة الملك خالد ال 1268، وجامعة أم القرى ال 1968. ويعد المركز المتقدم إنجازاً تاريخياً لجامعة الملك سعود في هذا التصنيف خلال العامين الماضيين فبعد أن كانت في موقع متأخر 3259 عام 2007، تقدمت إلى المركز ال 380 في تموز (يوليو) 2008، ثم إلى المركز ال 292 في كانون الثاني (يناير) 2009، وقفزت إلى ال 197 في يوليو 2009، وهو إنجاز لم يتحقق لكثير من الجامعات العالمية، عطفاً على الفترة القصيرة، حيث أطلقت الجامعة مبادرات وبرامج تطويرية انعكست على المكانة العالمية لها، وبدأت تؤتي أكلها على خريطة التصنيف العالمي، فبرامج كراسي البحث، والنانو، واستقطاب علماء نوبل، ومراكز التميز، ووادي الرياض للتقنية، والمعامل الخارجية satellite labs، والتوأمة العلمية العالمية، وريادة الأعمال، والأوقاف، والسنة التحضيرية وغيرها من البرامج أسهمت في تطور أداء الجامعة على المستويين البحثي والأكاديمي.