نجح عضو المجلس البلدي بمحافظة ينبع عيد بن سالم الرفاعي في إنهاء أزمة توقف الاحتفال بالعيد التي استمرت لسنوات عدة بسبب غياب المسؤولين في ينبع عن المحافظة وقت حلول عيد الفطر سنوياً باستثناء حضور البعض منهم للصلاة لتأدية مهام عملهم الرسمي. واستطاع الرفاعي من خلال حثه رجال الأعمال بالتبرع للبلدية لإقامة الاحتفال، كما تمكن من جمع أعضاء لجنة الإشراف على احتفال عيد الفطر المبارك بمنزله لمناقشة برامج الاحتفال الذي تقرر تسميته (أحلى عيد)، وسينطلق ثاني أيام العيد من الواجهة البحرية في سوق الليل بمشاركة الفرق الفنية التي تقدم الموروث الينبعي الشهير. وأوضح المتحدث الرسمي للمجلس البلدي بالمحافظة الدكتور عادل أحمد بابطين أن برنامج الاحتفال بعيد الفطر لهذا العام مستمرة لثلاثة أيام ابتداء من ثاني أيام العيد بكورنيش ينبع وحتى رابع أيام العيد، وتشمل الألعاب الشعبية والمحاورات الشعرية والبرامج الترفيهية للأطفال وبرامج منوعة للأهالي. وقال بابطين إن الاستعدادات كبيرة ومكثفة من أعضاء المجلس البلدي والبلدية، وتوجد لجان فرعية من المجلس البلدي تشرف على وضع اللمسات الأخيرة لتنظيم الفعاليات، إضافة إلى الأفراد الفاعلين الذين كانت لهم جهود كبيرة في توفير الدعم المالي من أعيان المحافظة ورجال الأعمال والشركات. يذكر أن أهالي ينبع كانوا يضطرون خلال مواسم العيد إلى التوجه للمدن المجاورة للاستمتاع بالبرامج ومواقع الترفيه في ظل انعدام برامج احتفالية خاصة بالعيد، بيد أن عيدهم هذا العام سيكون مختلفاً عن الأعوام الماضية، ويتوقع أن تشهد البرامج المنظمة إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين.