قال أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل: «إنني أود أن أقدم الشكر الجزيل لكل إخواني الذين تشرفت بزمالتهم في اللجنة العليا للإعداد للمؤتمر ولكل من أسهم في نجاح هذا التنظيم، وأخص رجال الأمن والمرور الذين قضوا أيامهم ولياليهم على الأرض في ميادين العمل، والحرس الوطني، ووزارة الخارجية، والمراسم الملكية، والحرس الملكي، والأمانات في مكةوجدة، ومنسوبي مطار الملك عبدالعزيز في جدة، وكل منسوبي الإدارات والمؤسسات الحكومية المشاركة وإخواني في إمارة منطقة مكةالمكرمة». وأعرب أمير منطقة مكةالمكرمة عن شكره للمواطنين الذين تجاوبوا للنداء، وتلافوا المرور في مناطق الازدحام، مما ساعد على نجاح الخطط التنظيمية. فيما قال أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز في برقية رفعها للملك عبدالله: «أتشرف بأن أرفع للمقام السامي باسمي شخصياً ونيابة عن أبنائكم المواطنين في منطقة المدينةالمنورة، التهاني بمناسبة نجاح مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي عقد في مكةالمكرمة الذي دعيتم إليه ورعيتموه وما نتج عنه من قرارات تاريخية تضمنها (ميثاق مكةالمكرمة)، وما موافقة قادة العالم الإسلامي على اقتراحكم بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية، إلا دليلاً صادقاً على قيادتكم الحكيمة لهذا المؤتمر، التي تأتي استمراراً لجهودكم المخلصة، وحرصكم على وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها، إذ حظي هذا المؤتمر بشرف الزمان والمكان وجاء انعقاده في وقت أحوج ما تكون فيه الأمة الإسلامية إلى التضامن». فيما نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في افتتاح أعمال قمة التضامن الإسلامي بمكةالمكرمة. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور فهد بن سعد الماجد: «إن خادم الحرمين الشريفين، أوضح في كلمته الحل الأمثل لنهضة الأمة الإسلامية وقوتها وتماسكها، وذلك بالتضامن والتسامح والاعتدال، والوقوف صفاً واحداً أمام كل من يحاول المساس بديننا ووحدتنا، وهذه المضامين القيمة هي من صميم الدين الإسلامي الذي حذرنا من أن نسلك سبيل من اختلفوا في دينهم وتفرقوا شيعاً في قوله سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)». وأفاد أن مقترح خادم الحرمين الشريفين بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية، يعول عليه الجميع بأن يكون له دوره وتأثيره في الوسط الإسلامي، ببث الفكر البنّاء والوسطي المعتدل الذي يسهم في تعزيز وحدة الأمة، ورفع أسباب الخلاف والشقاق غير المبررة شرعاً.