أكّدت إدارة نادي الفتح مساء أمس تلقيها «شيكاً» من دون رصيد من نادي الاتحاد عن طريق لجنة الاحتراف السعودي، موضحة أنها تقدمت بخطاب رسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، تضمن ما يثبت حقهم بعد أن أكّد لهم البنك عدم كفاية الرصيد، مشددة على عمق العلاقة التي تربطها بالاتحاد كنادٍ سعودي شقيق. جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته إدارة الفتح، إذ قالت: «من مبدأ الشفافية أمام جماهير النادي و محبيه والإعلام الرياضي، نودّ أن نوضح كل ما تردد حول تحصلنا على شيك من دون رصيد من لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم والمحرر من إدارة نادي الاتحاد السعودي، وهو المبلغ المتبقي من قيمة إعارة نجم الفريق الأول أحمد محمد البوعبيد لموسم رياضي ونصف، وكثر اللغط بشأن هذا الموضوع». وزاد البيان رغبة في إيقاف التأويلات - بحسب ما جاء فيه - «كانت هناك اتصالات متواصلة ما بين إدارة النادي وإدارة نادي الاتحاد برئاسة محمد الفايز بشأن تسديد الدفعة المتبقية من قيمة إعارة البوعبيد، وأن يكون التسديد دفعة واحدة قبل انطلاق الجولة الثانية من الدوري، أي قبل لقاء الاتحاد بأشقائنا نادي الاتفاق، وعلى رغم ذلك الاتفاق لم يتم التسديد كما هو متفق عليه، لكننا علمنا أن إدارة نادي الاتحاد سلمت شيكاً يخص مستحقات الفتح لدى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي يوم الإثنين الموافق ال6 من شهر آب (أغسطس) يوم لقاء الاتحاد بالاتفاق، وعند تسلمنا للشيك من لجنة الاحتراف السعودي لكرة القدم، اتضح لدينا بعدها بيوم أن الشيك غير مصدق، وفي يوم الأربعاء ال8 من آب (أغسطس)، تم إيداع الشيك في حساب النادي، ولكون حساب النادي يختلف عن البنك الصادر منه الشيك تم إشعارنا بالحاجة إلى ثلاثة أيام عمل قبل تحصيله، قبل أن يصلنا إشعار رسمي يوم الإثنين الماضي، يفيد أن الشيك لا يحمل من الرصيد ما يغطيه، وتسلمنا على ذلك ورقة اعتراض من البنك». الإشعار الرسمي الذي تسمله الفتح كان الخطوة الأولى في تقدم النادي باحتجاج رسمي - بحسب ما يقول البيان - «أبلغنا اتحاد كرة القدم بأننا لم نتمكن من صرف الشيك، وتم إرسال ما يثبت ذلك لاتحاد الكرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بحسب الأنظمة، و لا نزال بانتظار حل هذه الإشكالية»، لكن إدارة الفتح شدّدت على سلامة علاقتها بالأندية السعودية كافة، إذ قالت: «بدورها تؤكد إدارة الفتح حرصها على سلامة موقفها والمحافظة على حقوقها، وكذلك متانة علاقته مع نادي الاتحاد الشقيق كسائر بقية أندية الوطن، وأن إدارة نادي الفتح لا تتمنى إلحاق الضرر بأي نادي كان، على رغم أن هذه الدفعة من المفترض تحصيلها قبل ما يقارب أربعة أشهر، وكنا وقتها قد خاطبنا الاتحاد، ولم يتم الرد، وتمت مخاطبة الاتحاد السعودي الذي خاطب نادي الاتحاد».