بدأت إدارة نادي الاتحاد اتصالات مكثفة مع عدد من أعضاء الشرف من أجل تأمين مبلغ شيك نادي الفتح الذي لم يغطه حساب النادي في البنك والبالغ قيمته 2.5 مليون ريال بعد أن قام عدد من أصحاب المطالبات المالية على الإدارة الاتحادية السابقة بسحب أموالهم بموجب الشيكات التي بحوزتهم، مما أدى إلى نقص السيولة المادية في حساب النادي وعدم تغطية مبلغ شيك نادي الفتح عن الدفعة الثانية من مبلغ التعاقد مع اللاعب أحمد البوعبيد بنظام الإعارة لمدة سنة ونصف، وهو اللاعب الذي أعلن مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا بأنه خارج حساباته الفنية بشكل كامل ورفض دخوله في التدريبات الجماعية مع زملائه ما لم ينضبط في أداء التمارين بصفة يومية، مما جعل اللاعب يكتفي بتأدية التدريبات الانفرادية من بداية الموسم ولم يغادر مع بعثة الاتحاد في المعسكر الإعدادي الذي أقامته في إسبانيا. من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد شادي زاهد أن ناديه سيعمل خلال الساعات المقبلة على حل هذه المشكلة، رافضا ما يثار بأن عدم صرف الشيك قد يعطل مشاركة لاعبي الاتحاد في المواجهة المقبلة أمام النصر الخميس المقبل في الجولة الثالثة لدوري زين للمحترفين، مشيرا إلى أن الأمر لا يدعو للقلق وأن إدارة ناديه في طريقها لحل المشكلة، بعد أن نجحت في الفترة القصيرة الماضية في حل العديد من الأزمات التي واجهت النادي من خلال المطالبات المالية الضخمة التي وجدتها أمامها بعد استلام رئاسة النادي مطلع الشهر الحالي. وعلى صعيد ذي صلة، علمت "الوطن" من مصادر داخل نادي الفتح أن إدارة الأخير تقدمت بخطاب رسمي ضد نظيرتها في الاتحاد أول من أمس للاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن أرسل نادي الاتحاد شيكا بدون رصيد للدفعة الثانية من قيمة إعارة المهاجم أحمد البوعبيد لمدة سنة ونصف، حيث تسلمت الإدارة الفتحاوية إشعاراً رسمياً من البنك يفيد بعدم قدرة الحساب على الإيفاء بالقيمة المالية للشيك.