أكدت تركيا خطف مواطن ثان من رعاياها في لبنان. وحذرت الأتراك من السفر إلى هذا البلد. وكان الرئيس عبد الله غل عبر عن حزنه لخطف المواطن الأول (أيدين توفان تيكين على طريق المطار لدى مجيئه إلى لبنان). ونقلت وكالة «أنباء الأناضول» عن غل قوله: «نحن حزينون لاختطاف ممثل لشركة تركية تساهم في التطوير الاقتصادي في لبنان». واعتبر أن «المسؤولين اللبنانيين يبذلون جهدهم من أجل الإفراج عن المواطن التركي». ودعا كبير مستشاري الرئيس التركي أرشاد هورموزلو في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» جميع الرعايا الأتراك الذين لا حاجة لبقائهم في لبنان إلى المغادرة فوراً، وفي حال اضطروا أن يبقوا إلى توخي الحيطة والحذر والبقاء على اتصال دائم مع السفارة. وتمنى «إبعاد الجالية التركية عن عمليات الخطف التي تحصل لأن لا علاقة لها بخطف اللبنانيين ال11 في سورية»، آملاً ب «أن يتم إطلاق المخطوفين سريعاً». وأضاف: «نتمنى أن تنتهي هذه القضية بما لا يسيء إلى العلاقات التاريخية والودية بين البلدين». وأشار إلى «أن لا معلومات مؤكدة عن مصير المخطوفين اللبنانيين أو إمكان مقتل عدد منهم وليسوا على الحدود التركية». وفي السياق، جدّدت السفارة البريطانية لدى لبنان تحذير رعاياها في هذا البلد من «عدم التوجّه إلى المخيمات الفلسطينية والبقاء على بعد خمسة كيلومترات من الحدود اللبنانية - السورية، وعدم زيارة طرابلس والمناطق الواقعة جنوب الليطاني».