أكد الرئيس التنفيذي لشركة الغزالي للتجارة راشد العبد اللطيف في مؤتمر صحافي عقد الاثنين الماضي، بمقر الشركة الرئيسي بالرياض بمناسبة زيارة رئيس شركة رادو السويسرية للمملكة رولاند شتراولي على أن الغزالي تتبوأ صدارة الشركات العاملة في تجارة الساعات في المملكة والخليج، مشيرا إلى الثقة والمصداقية التي حرصت عليها الشركة مع عملائها منذ تأسيسها قبل 55 سنة. وأوضح راشد العبد اللطيف أن الغزالي تولي خدمات ما بعد البيع أهمية قصوى وهذا يعود إلى اهتمام الشركة بعملائها الكرام والعمل على تقديم خدماتها لهم في كل أنحاء المملكة طوال الوقت. وكشف العبد اللطيف عن أن شركة الغزالي للتجارة زادت في الاونه الأخيرة من قاعدة موزعيها، التي باتت تغطي كافة أرجاء المملكة في استجابة منها لتغطية الطلب المتزايد من المواطنين والمقيمين على شراء ساعات رادو، موضحا ًأن معدلات النمو في حجم مبيعات رادو زادت العام الماضي في المملكة بشكل لافت وذلك يعود إلى الثقة المتبادلة بين الغزالي وعملائها وموزعيها والتي تحرص الغزالي دائما على رعايتها ودعمها. من جهته أشاد رئيس شركة رادو السويسرية رولاند شتراولي بجهود شركة الغزالي للتجارة المستمرة منذ أكثر من نصف قرن والذي يعود إليها الفضل في الارتفاع بمستوى تجارة الساعات في المملكة والخليج ومنطقة الشرق الأوسط بفضل الإستراتيجية التسويقية الممنهجة التي اتبعتها منذ إنشائها على يد الشيخ محمد العلي العبد اللطيف. وأكد شتراولي على أن علاقة مجموعة سواتش التي تنتمي إليها رادو و تيسو بالغزالي قائمة على الشراكة الإستراتيجية والفهم المتبادل بين الشركتين، مشيرا إلى أن الغزالي هي من كبرى الشركات العاملة في مجال الساعات على مستوى العالم وتعتبرها رادو شريكا استثنائيا ورئيسيا لها . وبين شتراولي ان شركة رادو السويسرية على وعي تام وفهم عميق بالدور الذي تقوم به الغزالي في السوق السعودية أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط والذي يتميز بتنوع كبير وقوة شرائية هائلة . وأشار شتراولي إلى الاتجاه الذي سلكته رادو منذ العام الماضي بافتتاح عددا من البوتيكات الخاصة بعرض ساعات رادو بالاتفاق مع وكلائها حول العالم وقال أن رادو تسير في اتجاهين في موضوع تأسيس البوتيكات الأول يأتي بالاتفاق مع الوكلاء المحليين والآخر تتبناه رادو لترسيخ ثقافة رادو العالمية في عددا من دول العالم التي تحتاج رادو التواجد فيها بشكل اكبر. وأوضح أن رادو تعتمد إستراتيجية تصنيعية جعلتها دوما في المرتبة الأولى عالميا من حيث استخدامها للمواد الفائقة الجودة والأكثر صلابة وجاذبية ، مبينا ن رادو أول من استخدمت مادة الدياستر في منتصف ستينات القرن الماضي كما أنها أول من استخدمت السيراميك في صناعة الساعات والآن تقدمه بألوان جذابة ومختلفة.