«كيف تصبح فلكياً»؟ تحت هذا العنوان صدر العدد الثامن من مجلة «العربي العلمي»، وهي من سلسلة إصدارات مجلة «العربي» التي تصدر عن وزارة الإعلام في الكويت. وجاءت الإجابة عن هذا السؤال عبر مقال موسّع للزميل عاطف يوسف. وظهر الاهتمام بالفلك في مقال مطوّل للزميل أحمد شعلان، وهو اختصاصي في الفيزياء ومساهم بارز في نشر الاهتمام بعلوم الفلك في لبنان، عن الأعاصير التي تحدث في الشمس. وحذّر شعلان من أن هذه الأعاصير أشد خطورة مما يعتقده البعض، بل أنها ربما أدّت إلى زوال الحضارة الإنسانية برمتها. وفي سياق التفكير بالفضاء، تناولت زاوية «بورتريه» حياة عالِم الصواريخ الألماني فون براون، وذلك بمناسبة مئة عام على ولادته. وكان براون أول من فكّر أن الصواريخ تستطيع أن تنتقل بالإنسان في الفضاء الكوني، بل أن تحمله من كوكب سيّار إلى آخر وربما من مجموعة شمسية إلى أخرى. وحينها، بدت هذه الأفكار خارجة عن المألوف والمنطق السائد، بل نُظِر إليها باعتبارها هرطقة وخطأً علمياً جسيماً. ولاحقاً، عمل براون في «الوكالة الأميركية للفضاء والطيران» (ناسا)، فحقّق حلمه في صنع صواريخ للتنقل في أرجاء الفضاء الكوني. «تكنولوجيا أون لاين» استهل العدد زاوية «تكنولوجيا أون لاين» بمقال للزميل جمال غيطاس، رئيس تحرير مجلة «لغة العصر» في مؤسسة الأهرام. وبحسب ما بيّن سليمان العسكري في افتتاحية العدد، تهتم هذه الزاوية ب «الفضاء الجديد الذي وفّرته شبكة الإنترنت وأصبح قادراً اليوم على تخطي الحدود التي كانت في الماضي تمثّل معوقاً للاتصال بالعالم، (بل أنه يوفر) كنوزاً من المعارف في كل شيء تقريباً. وإذا لم تتمكّن الجامعات ومؤسسات التعليم العربية من استيعاب هذه الطفرة، فإنها مهددة بما يشبه الانقراض في ظل الطفرات الهائلة للمعارف والعلوم ووسائل التعليم في الغرب». وتكوّن الظهور الأول لزاوية «تكنولوجيا أون لاين» من ثلاثة مقالات للزميل غيطاس، عن «الهرولة نحو الذكاء» و»تقادم الوثائق الرقمية» و»لغة فويس أكس أم آل». وبالترافق مع «أولمبياد لندن 2012»، كتب الزميل طارق راشد مقالاً عن العلاقة بين الرياضة وعلم التشريح، مركّزاً على التغيّرات في أجساد أبطال الرياضة، خصوصاً عند وصولهم إلى مستويات متقدّمة في ممارستها.