أكد مجلس الوزراء السعودي خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له، مساء أول من أمس في قصر الصفا بمكةالمكرمة، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد قمة التضامن الإسلامي تجسّد حرصه واهتمامه بأمور المسلمين وتوحيد صفوفهم، نظراً لما يمر به العالم الإسلامي من تحديات متلاحقة وظروف مأسوية في بعض أجزائه تتطلب توحيد الجهود والتكاتف والتضامن لمواجهة كل تلك التحديات. وفي مستهل الجلسة، رحب خادم الحرمين الشريفين بقادة الدول الإسلامية ورؤساء الوفود وجميع المدعوين لمؤتمر قمة التضامن الإسلامي، داعياً الله جل وعلا أن يوفق قادة الأمة الإسلامية ويكلل جهودهم بالنجاح لمواجهة ما يمر به العالم الإسلامي من مشكلات وتحديات. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أعرب عن أمل المملكة الكبير بأن تحقق هذه القمة التي يحظى انعقادها بشرف الزمان والمكان، ما تتطلع إليه الأمة الإسلامية في هذه المرحلة المهمة من وحدة الصف والتضامن والتنمية الشاملة والوسطية السمحة التي تنبذ التطرف والإرهاب والطائفية التي تؤدي إلى الشقاق والخلافات. وأكد خوجة أن مجلس الوزراء استعرض عدداً من التقارير حول تطور الأحداث في المنطقة والعالم، كما تطرق إلى جملة من المواضيع في الشأن المحلي، مشدداً على ما وجه به خادم الحرمين الشريفين لدى تسلمه التقرير السنوي لأنشطة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لعام 1433ه من تأكيد على أهمية الحوار في ترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التوافق والائتلاف بين أبناء المجتمع الواحد، وتوجيهه بالاستمرار على هذا النهج وكل ما من شأنه أن يزيد في لحمة المجتمع ويوحد الرؤى والابتعاد عن التصنيفات المذهبية والفكرية وعن استخدام لغة التصنيف التي لا تليق بمجتمع نشأ على تعاليم وقيم الإسلام السمحة. كما قرر المجلس بعد الاطلاع على ما رفعه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية في شأن تشكيل مجلس إدارة جديد للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية تعيين الآتية أسماؤهم أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية لمدة ثلاث سنوات ابتداء من تاريخ صدور القرار، وهم: محمد بن حمود المزيد ممثلاً من وزارة المالية، وأحمد بن إبراهيم الحكمي ممثلاً من وزارة الاقتصاد والتخطيط، والدكتور فيصل بن حمد الصقير ممثلاً من الهيئة العامة للطيران المدني، وأحمد بن صالح الحميدان ممثلاً من وزارة العمل، والمهندس عبدالله بن سعيد المبطي، والمهندس صالح بن ناصر الجاسر ممثلين من القطاع الخاص، وعبدالهادي بن علي بن سيف شايف. كما تم تجديد عضوية الآتية أسماؤهم من القطاع الخاص أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية لمدة ثلاث سنوات ابتداء من 24/4/1433ه وهم: عبدالعزيز بن محمد العذل، وعبدالرحمن بن راشد الراشد، مع إجازة استمرار من انتهت عضويتهم في مجلس إدارة المؤسسة الصادر في شأنهم قرار مجلس الوزراء رقم 127 وتاريخ 24/4/1430ه إلى تاريخ صدور هذا القرار. كما وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين ال15 وال14 ووظيفة وزير مفوض، وذلك بتعيين عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالرحمن الروساء على وظيفة مستشار تعليمي بالمرتبة ال15 بوزارة التربية والتعليم، وتعيين عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن العبداللطيف على وظيفة مدير عام فرع الهيئة بمنطقة الرياض بالمرتبة ال15 بهيئة الرقابة والتحقيق، وتعيين عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد العقيل على وظيفة وزير مفوض بوزارة الخارجية، وتعيين سلطان بن عبدالله بن عبدالرحمن العنقري على وظيفة وزير مفوض بوزارة الخارجية، وتعيين سعد بن صالح بن محمد اليحيى على وظيفة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأوقاف بالمرتبة ال14 بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتعيين طارق بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن العمران على وظيفة مدير عام مكتب الوزير بالمرتبة ال14 بوزارة العدل.