شارك نحو 40 مأذوناً وكاتب عدل، في لقاء «مأذوني الأنكحة الثاني»، الذي أقامه مركز «التنمية الأسرية» التابع لجمعية البر في محافظة الأحساء، في مجلس أسرة آل بشير في مدينة الهفوف أخيراً. وألقى خلال اللقاء مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء أحمد إبراهيم السيد الهاشم، كلمة، أشار فيها إلى الدور «الكبير» الذي كان يقوم به المأذون الشرعي سابقاً، داعياً إلى «التكامل في العملية الإرشادية بين المركز والمأذون». وشدد الهاشم، على أهمية «مشاركة المأذون الشرعي في نشر الثقافة الأسرية السليمة، وضرورة الاهتمام في تثقيفه، لكونه المؤتمن والموثوق لدى من يعقد لهم النكاح». ودعا المأذونين إلى المشاركة في الإصلاح بين المتخاصمين، وأعد المركز برنامجاً خاصاً للقاء، تضمن عرضاً عن المركز، يوضح نشاطاته ومهامه وإنجازاته. وشارك الحضور بطرح تجارب مر بها بعضهم، وطرح أسئلة ومقترحات تتعلق في عملهم التطوعي. وجهز المركز 10 آلاف نسخة هدية للعرسان الجدد، ستوزع بالتعاون مع مأذوني الأنكحة في محافظة الأحساء، خلال سنة كاملة. وتهدف الهدية إلى «الإسهام في خفض نسب الطلاق، وتثقيف الزوجين في مجال الحياة الزوجية، وأساليب التعامل مع مستجداتها، والمساهمة في حفظ أموال الزوجين، حتى لا تضيع بسبب الاختلافات المؤدية إلى الطلاق، وإيجاد السعادة الأسرية والتلاحم النفسي بين الزوجين، خصوصاً في بداية حياتهما، لأنها هي الأساس والمنطلق لمجتمع مُترابط».