أقامت كارلا بروني ساركوزي شكوى ضد مجلة «كلوسر» الفرنسية التي أكدت في الصفحة الأولى من عددها الصادر في 30 حزيران (يونيو) الماضي أنها حامل من جديد. وكتبت زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في بيان: «باسم حرية الصحافة، لطالما تحملت من دون تذمر نشر المقالات الكاذبة بشأني والصور المسروقة. إعتقدت أن انتشارها في السنوات الماضية كان سببه فرادة منصبي، لكنني ألاحظ اليوم أن بعض الوسائل الصحافية تستمر في انتهاك حياتي الخاصة بلا هوادة لغايات تجارية بحتة. ولذلك، أجد نفسي مضطرة للتفكير في ملاحقة الصحف التي تستمر في نشر إشاعات ومعلومات تنتهك حياتي الخاصة أو حياة عائلتي». وأضافت: «قررت بالتالي ملاحقة مجلة كلوسر»، موضحة أن «المصادر المقربة المزعومة التي تمد تلك الصحف بالأخبار تتصرف من دون موافقتي وأنا لا أعرفها في غالبيتها»، آسفة لأن «بعض الصحف تتجرأ على ذكر تصريحات على غلافها لم أدل بها يوماً». وأشارت إلى أن «كل تعويض مادي أحصل عليه في إطار هذه الملاحقات سيذهب بكامله إلى جمعيتي بغية تمويل برامج تسمح للأشخاص الأقل حظوة بالنفاذ إلى التعليم والثقافة»