تمكن الأطباء مساء أمس من الحفاظ على حياة حامد الذيابي بعد استخراج أربع رصاصات من جسده تعرض لها خلال زيارته للعوامية من مجموعة من الشبان قاموا بإحراق سيارته في ما بعد. وعلمت «الحياة» أن الذيابي يعمل ضابطاً في الجيش وعمله في المنطقة الشمالية وتحديداً في تبوك، وأنه لم يكن في مهمة من أي نوع حين تم الاعتداء عليه بإطلاق النار وإحراق سيارته. وكان بيان أمني أعلن أمس أن مواطناً تعرض مساء الاثنين إلى إطلاق نار في العوامية من مجموعة مسلحة وأن سيارته تعرضت للإحراق بعد إيقافها في المركز الصحي هناك. وذكرت مصادر مقربة، أن المجني عليه من عشاق الطيور والخيول وصادف أن ضلّ طريقه مساء الاثنين ودخل بلدة العوامية، وتضيف المصادر أنه تم استيقافه من مجموعة مسلحة من الشبان أخذوا منه الموبايل وطلبوا أوراقه الثبوتية، وعندما اتضح أنه يعمل في السلك العسكري تمت محاصرته وإطلاق النار عليه، وحاول أن يبتعد عنهم لكنه لم يفلح فأصابوه برصاصة بكوع اليد اليمنى ورصاصتين باليد اليسرى ورصاصة في الجهة اليسرى تحت الإبط. وطمأنت المصادر أن الذيابي يتمتع الآن بحال مستقرة في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية.