قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية عاقبت اليوم الأربعاء، مواطناً أردنياً بالسجن المشدد عشر سنوات وآخر إسرائيلياً يحاكم غيابياً بالسجن المؤبد بعد إدانتهما بالتجسس لصالح إسرائيل. وعلى رغم إبرام مصر وإسرائيل معاهدة سلام عام 1979، لكن القاهرة حاكمت عدداً من الأشخاص بينهم إسرائيليون بتهمة التجسس لصالح الدولة العبرية. وأضافت المصادر أن "محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ" دانت مهندس الإتصالات الأردني بشار إبراهيم أبوزيد وهو رهن الإحتجاز وآخر إسرائيلياً ذكرت التحقيقات أنه ضابط مخابرات وهو غير مسجون "بالتجسس على المكالمات المصرية الدولية وتمريرها لصالح إسرائيل". وتابعت المصادر أن نيابة أمن الدولة العليا كانت أسندت للرجلين إتهامات من بينها "قيامهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل بهدف السماح لأجهزة الأمن والإستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والإستفادة بما تحمله من معلومات ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل على نحو يضر بالأمن القومي المصري". ولم يصدر على الفور تعليق من قبل السلطات في الأردن واسرائيل على حكم اليوم. وفي حزيران (يونيو) أحال النائب العام المصري ثلاثة رجال هم مصري وإسرائيليين للمحاكمة بتهمة التخابر لصالح إسرائيل. وفي شباط (فبراير) أيضاً أحيل أربعة أشخاص وهم رجل وإمرأة مصريان ورجلان إسرائيليان لمحكمة الجنايات بتهمة "تكوين شبكة تجسس لصالح إسرائيل".