ا ف ب-ثار غضب المسؤولين عن صحيفة "نيويورك تايمز" المعروفين بتمسكهم بصدق مقالاتهم بعدما نشر قرصان إلكتروني افتتاحية مزيفة للصحيفة على موقعها الالكتروني. وبدأت الافتتاحية المنشورة تحت اسم بيل كيلر وهو مدير التحرير السابق وصحافي حالي والمتمحورة على "ويكيليكس" بالانتشار على الانترنت بعدما قام نيك بيلتون الخبير في التكنولوجيات الجديدة لدى "نيويورك تايمز" بنشر الرابط المؤدي إلى هذا المقال على حسابه الخاص على "تويتر". وكتب بيل كيلر على حسابه على "تويتر" "هناك افتتاحية مزيفة حول ويكيليكس تنتشر تحت اسمي".ثم قام نيك بيلتون بمحو رسالته الأولى. ولم يعرف بعد من كان وراء هذه الحادثة. يذكر أن "نيويورك تايمز" من الصحف اليومية التي كان لديها نفاذ مباشر إلى وثائق الدبلوماسية الأميركية التي نشرتها "ويكيليكس" في نهاية العام 2010.