شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماعات المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية في دورته ال 43، التي بدأت أعمالها في تونس أمس. وترأس وفد المملكة إلى الاجتماعات - التي شارك فيها ممثلون عن الدول العربية الأعضاء - مساعد المشرف على معهد بحوث الطاقة الذرية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالرحمن بن محمد العرفج، ومدير التعاون التقني والعلاقات الأجنبية في المدينة علي بن عمر باغازي. وأكد المدير العام للهيئة الدكتور عبدالمجيد المحجوب، في كلمته التي افتتح بها أعمال الاجتماع، أن المتغيرات العالمية الكبرى الناتجة من العولمة وارتفاع أسعار النفط وضعت مجالات اهتمام الهيئة في صميم اهتمامات الدول العربية، مبيناً ان هناك ما يزيد على 10 دول عربية اتجهت إلى بناء محطات نووية لتوليد الكهرباء، وان اغلب الدول العربية لها برامج نووية سلمية تخدم التنمية، وتسعى لبناء وتكوين وتطوير قدراتها البشرية. كما أكد المحجوب أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية، لتقوية هذا التوجه العربي. يذكر ان المجلس التنفيذي سيدرس على مدى 4 أيام، المشاريع والبرامج التي اقترحها كبار المسؤولين عن الطاقة الذرية في الدول العربية خلال اجتماعهم، الذي عقد في القاهرة في حزيران (يونيو) الماضي، تنفيذاً لقرارات قمة الدوحة التي اعتمدت الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. كما يناقش تقرير المدير العام تنفيذ الخطة العلمية للهيئة خلال النصف الأول من العام الحالي، ومواضيع تتعلق بالتعاون مع المنظمات العربية والدولية، واستضافة المؤتمر العربي العاشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ومجموعة من التقارير المالية والإدارية. ويضم المجلس التنفيذى للهيئة العربية للطاقة الذرية في عضويته إلى جانب المملكة كلاً من الأردن والبحرين ومصر وتونس وليبيا والسودان وسورية والعراق وفلسطين والكويت ولبنان واليمن.