سجّلت مبيعات سيارات بورشه عبر وكيلها الحصري في السعودية شركة ساماكو للسيارات بداية مذهلة للعام الحالي، إذ نجحت في زيادة كل من مبيعاتها بشكل لافت في النصف الأول من عام 2012. بناءً على ذلك، ارتفعت مبيعات بورشه بالمملكة بنسبة 214 في المئة، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي 2011، ولغاية نهاية الشهر السادس من هذا العام، كانت مراكز بورشه في كل من الرياضوجدة والخبر قامت بتسليم 620 طرازاً إلى عملائها، في حين أن الفترة نفسها من العام الماضي وصل عدد الطرازات التي تم تسليمها 289 طرازاً. وصرح الرئيس التنفيذي لمجموعة ساماكو محمد وجيه شربتلي: «تجسّد هذه الأرقام الساطعة تركيزنا الثاقب على تحقيق نمو منتظم ومُستدام عالي الجودة، وبفضل مجموعتنا المتألقة من أحدث الطرازات وأكثرها فعالية في تاريخ بورشه على الإطلاق، نحظى بقاعدة مثالية للمحافظة على هذا الزخم الهائل طوال عام 2012». مبيعات بورشه الحالية حققت الأفضل مع طراز «كايان»، الذي حقق ارتفاعاً كبيراً في الطلب عليه من عملاء بورشه في المملكة، وحقق فريق المبيعات في مراكز بورشه ثلاثة أضعاف من مبيعات هذا الطراز، أي ما نسبته 31 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أيضاً تمتعت مبيعات طراز 911 بنسبة 78 في المئة كاريرا، الذي تم إطلاقه في شهر شباط (فبراير) من هذا العام، وحقق تقديراً عالياً من العملاء بفارق كبير، كذلك الإقبال على طرازات باناميرا المختلفة، إذ حققت قفزة نوعية وصلت إلى 25 في المئة بالتناغم مع نمو قوي غير متجانس لمبيعات نسخة السيارة المزودة بمحرك من ست أسطوانات. ويعود السبب الرئيسي وراء النتائج المُبهرة لبورشه في النصف الأول من عام 2012، إلى ارتفاع الطلب في كل مناطق المملكة، معززة باستثمارات كبيرة قامت بها شركة ساماكو، منها افتتاح مراكز بورشه الجديدة في كل من جدة والخبر، ومراكز خدمة سريعة. وستعزز بورشه في السوق السعودية زخم المبيعات القوي هذا، من خلال تقديم عدد من الطرازات الجديدة تصل تباعاً، تتراوح بين نسخات جديدة من الجيل الجديد لطراز 911، ووصولاً إلى «كايان جي تي إس» الرياضية المتألقة، وطراز باناميرا جي تي إس الذي من المتوقع أن يصل إلى السوق السعودية في الشهر المقبل من هذا العام، إضافة إلى طراز بوكستر الجديد الذي وصل أخيراً إلى مراكز بورشه بالمملكة. وأضاف المدير العام لبورشه بالمملكة المهندس شيرين ناصف: «نحن راضون تماماً عن نتائج النصف الأول من عام 2012، ونسعى إلى المحافظة على هذا الزخم القوي بما يتوافق مع استراتيجية النمو التي نتبعها، كما أننا قادرون على تمويل الارتفاع المطرد في مستوى استثماراتنا ومصاريف التطوير المخصصة لتوسيع مراكزنا، وتترافق هذه القدرة اللافتة مع تحقيقنا لعائد مرتفع على المبيعات، وهو أعلى بكثير من هدفنا الاستراتيجي المتمثل بالحدّ الأدنى».