صدرت موافقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على تغيير اسم مستشفى القوات المسلحة في الرياض، ليصبح مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، وذلك «لما يملكه من إمكانات عالية وكوادر طبية مؤهلة، تقدم الرعاية لمنسوبي القوات المسلحة وللمواطنين على حد سواء، كما صدرت موافقته على تغيير مسمى مستشفى القوات المسلحة في الشمالية الغربية، ليصبح «مستشفى الأمير سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية». يذكر أنه للإدارة العامة للخدمات الطبية عدد من المستشفيات العسكرية التي في مناطق المملكة، مجهزة بأحدث ما وصل إليه العلم الحديث. وتقدم الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة عدداً من الخدمات المميزة لمنسوبي القوات المسلحة، كما تقدم خدماتها لمن يحتاج العون من مواطني الدول الشقيقة، الذين تستوجب حالتهم الصحية العلاج بأحد مستشفيات القوات المسلحة. إلى ذلك، رأس ولي العهد الاجتماع الثاني لمجلس إدارة المركز، بحضور أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل وأعضاء مجلس الإدارة. وألقى الأمير سلمان كلمة في بداية الاجتماع، قال فيها: «أرحب بالإخوة في هذا الاجتماع المبارك لمثل هذا المركز، الذي يعد جزءاً من اهتمامات بلادنا بالحرمين الشريفين»، مضيفاً: «مما يسعدنا أن نرى في هذه الجموع الكبيرة من المسلمين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة في هذه الأيام المباركة، التي تدل على ما يتوافر من أمن واستقرار لقيام هذه البلاد على الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة». وزاد: «نحن نعتز بخدمة الحرمين الشريفين، وهي أيضاً مسؤولية نتشرف بها، لأن بلادنا هي مهبط الوحي ومثوى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي موطن الخير لجميع المسلمين». عقب ذلك، ناقش الاجتماع جدول الأعمال الخاص بانطلاقة مركز تاريخ مكةالمكرمة في تقديم خدماته للمستفيدين، إلى جانب استعراض ما أنجزه خلال الأعوام السابقة من أنشطة وبرامج متخصصة تصب في خدمة تاريخ مهبط الوحي. وأوضح المدير العام لمركز تاريخ مكةالمكرمة الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، أن الاجتماع ناقش الخطط المستقبلية بما فيها من أعمال وبرامج وندوات علمية، ودرس المعوقات التي قد تعترض مسيرة المركز، ومعالجتها بشكل يتيح للمركز خدمة التاريخ الإسلامي بشكل شمولي، واستيعابه لكل الباحثين والباحثات، ومن ذلك مناقشة الموقع الدائم للمركز في مكةالمكرمة، وتدارس ما وصلت إليه اللجنة الفرعية المعنية بهذا الأمر. كما ناقش الاجتماع نتائج الأنشطة العلمية للمركز وجاهزيته لإقامة برامجه ومناشطه المقررة، ومن ذلك الإعداد لندوة التعليم في الحرمين الشريفين في عهد الملك عبدالعزيز التي سينظمها المركز خلال هذا العام ضمن ندوات ثلاث كبرى يعتزم المركز تنظيمها خلال هذا العام والعام المقبل. واطلع ولي العهد على نتائج اجتماع الهيئة التنفيذية للمركز الذي رأسه الأمير خالد الفيصل وأثمر عن نتائج إيجابية، كما اطلع على ما أنجز من أعمال مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين الذي تنفذه دارة الملك عبدالعزيز، وما تم من ورش عمل داخل المملكة وخارجها وما أنجز من البنية التقنية التأسيسية للمشروع.