أطلقت جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه «آفتا» في الرياض، مشروع العيادة الخيرية المتعددة التخصصات، لتقديم الخدمة المتكاملة لأعضاء الجمعية، خلال سحورها الخيري السنوي الثالث «سحور عبقري»، الذي أقامته في مركز الملتقى النسائي أول من أمس، بحضور الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، ونائبة رئيسة جمعية «آفتا» الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله وعدد من المهتمات بالعمل الخيري. وتضمن برنامج السحور شرحاً مبسطاً عن مزايا الانضمام لعضوية الجمعية وتوضيحاً لبرنامج «كفالة عبقري»، الذي يُعد لبنة بناء رئيسية ضمن مشروع (مركز التشخيص والعلاج لذوي آفتا)، إذ يتسنى للراغبين الإسهام في علاج المصابين بالاضطراب، فيتم دعمهم بتشخيص الحالة من قبل الأطباء وعلاجه في العيادات الخيرية عن طريق الانضمام لبرنامج الكفالة الكاملة، ويحدد لكل طفل 26 سهماً، وذلك بسداد رسوم سنوية أو شهرية. وأوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة سعاد يماني، أن اضطراب فرط الحركة يصيب 15 في المئة من أطفال المملكة، ويؤدي في حالة إهماله إلى فشل أكاديمي ومشكلات سلوكية واجتماعية منها زيادة نسبة المدنين. مشددة على ضرورة الاهتمام بأطفال «آفتا» لظهور علامات التفوق والنبوغ، إذ تصل نسبة إبداعهم إلى 50 في المئة. لافتة إلى عدم وجود عيادات تقدم الخدمة الصحية المتكاملة في معظم مناطق المملكة.