بعد أعوام من سفره إلى أفغانستان وثم العراق، أعلنت عائلة السعودي إبراهيم البخيتان (35 عاماً) مقتله أمس (الثلثاء) على أيدي الجيش السوري في مدينة بصرى التابعة لمحافظة درعا (جنوب سورية). وعلمت «الحياة» من مصدر مطلع، أن البخيتان سبق أن سافر إلى مناطق مضطربة مثل أفغانستان، وقبض عليه في باكستان، وبعد أن أفرج عنه غادر إلى العراق في 2004، وقبل 5 أشهر وصل إلى سورية، ودخل عن طريق حدودها مع العراق إلى أن تم إعلان مقتله أول من أمس. وأقامت أسرة البخيتان العزاء في وفاة ابنها إبراهيم الذي كان يعمل ممرضاً في الشؤون الصحية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية. وقال شقيقه حمد البخيتان في حديث إلى «الحياة» أمس: «نحمد الله على كل حال، شقيقي ذهب لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري المظلوم في محافظة درعا منذ أشهر، واستشهد مغرب أمس (الثلثاء)، وهو يقدم أعمال الخير». وأضاف: «نحن نتلقى التهاني لوفاته، وهو يقدم عمل الخير، وليس التعازي».