حلت مدينة الرياض ثالثة على مستوى الغلاء بين عواصم دول الخليج، وكشفت دراسة مسحية أجرتها شركة «ميرسر» المتخصصة في استشارات المواد البشرية عن احتلال الرياض المركز 144 في قائمة أغلى مدن العالم من ناحية التكلفة المعيشية، والرابعة على مستوى الخليج، فيما حلت جدة في المركز 181 في القائمة ذاتها والمركز السابع خليجيا. وتصدرت أبو ظبي ودبي قائمة المدن الأغلى على مستوى الشرق الأوسط باحتلالهما المرتبتين 50 و 55 على التوالي، وجاءت دبي في الترتيب نفسه مع فرانكفورت الألمانية، وكان ترتيب مدن مجلس التعاون الخليجي الأخرى على النحو التالي: المنامة عاصمة البحرين «139»، ثم الرياض عاصمة السعودية «144»، والدوحة عاصمة قطر «146»، ومدينة الكويت «152»، ومسقط عاصمة عُمان «176» ، وأخيرا جدة في السعودية «181». وتعتبر بيانات استطلاع ميرسر لتكاليف المعيشة الأكثر شمولا في العالم، وتستخدم لمساعدة الشركات الكبرى والهيئات الحكومية على تحديد البدلات والتعويضات المناسبة للموظفين الذين يتم نقلهم إلى مدن أخرى في أنحاء العالم. وتعليقا على الاستطلاع الأحدث أكد مدير مكتب ميرسر في دبي الدكتور ماركوس ويزنر، أن الشركة رفعت هذا العام عدد المدن المشمولة في الاستطلاع من 143 إلى 214 مدينة، ما يعني أنه لا يمكن مقارنة الترتيب هذا العام بنتائج الأعوام السابقة. ويضيف ويزنر: «بقيت تكاليف المعيشة مستقرة نسبيا في دولة الإمارات، لكن وجدنا أن تكاليف السكن ما تزال تواصل انخفاضها في أبوظبيودبي، ما يقلل من تكاليف المعيشة بالنسبة إلى الوافدين». ويغطي الاستطلاع 214 مدينة في خمس قارات، بهدف قياس التكلفة المقارنة لأكثر من 200 بند في كل مدينة، تشمل السكن والمواصلات والطعام والملابس والمواد المنزلية والترفيه. وتعتبر نيويوركالمدينة المعيارية للمؤشر، حيث تتم مقارنة كافة المدن بها