أثار الشريط المسجل الذي بث على مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس عن توقيف مسلحين سوريين هسام هسام أحد شهود الزور في قضية اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، جملة تمنيات، وسط مخاوف من أن تكون العملية مفبركة. وتمنى النائب مروان حمادة «ألا يتحفنا مجدداً هسام باكاذيب من نوع التي أدلى بها سابقاً في بيروتودمشق لأنه محترف كذب من الدرجة الأولى وثبت أنه يعمل مع المخابرات السورية». وقال لإذاعة «صوت لبنان» أمس، إن إلقاء القبض على هسام مهم جداً للمحكمة الدولية «لكن الصيد الأهم عبور محمد مفلح الحدود التركية وعندما يلقى القبض على رستم غزالة وهو من الذين عايشوا هذا النظام الأمني وخلقوا هسام وغيره من العملاء لتأخير لجنة التحقيق الدولية». وطالب عضو كتلة «المستقبل» النيابية جمال الجراح «بضرورة التثبت من أن عملية الاعتقال تمت على أيدي الجيش السوري الحر وليست مفبركة من النظام السوري»، داعياً القضاء اللبناني إلى تسلمه». وكان الشريط بُثَّ على موقع «يو تيوب» وفيه يظهر هسام بين مجموعة من المسلحين أطلقوا على أنفسهم اسم «كتائب عملية اقتحام دمشق». ويبدو في التسجيل هسام جالساً إلى جانب رجل ملتحٍ يستجوبه، فيطلب هسام منه ايصاله «إلى بيروت لأن لديه معلومات في شأن اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومفاجآت كبيرة، لم تحلموا بها».