اعتبرت اسرائيل تحويلها 180 مليون شيكل للسلطة الفلسطينية من مستحقات الضرائب الفلسطينية التي تجبيها، بادرة حسن نية لتحسين العلاقات مع السلطة الفلسطينية وتشجيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تجديد المفاوضات مع إسرائيل. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست، عن مسؤول في الحكومة الاسرائيلية ان قرار تحويل الأموال لم يكن نتيجة لطلب من الولاياتالمتحدة، كما ادعى البعض، انما سلفة من الأموال التي سيتم نقلها خلال الأشهر المقبلة لمساعدة السلطة الفلسطينية للخروج من ازمتها المالية الحادة ودفع الرواتب الشهري للعاملين في القطاع العام. وبحسب هذا المسؤول فان نقل الأموال للسلطة الفلسطينية يعطي الأمل بتحسين الأجواء ، خاصة ان الازمة المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية تثير قلقا اسرائيليا من احتمال ان تؤدي الى افلاس السلطة وسيطرة حركة "حماس" على الضفة الغربية . وياتي هذا المبلغ من حصة السلطة الفلسطينية التي تجمعها اسرائيل نيابة عنها وفق اتفاق باريس الاقتصادي. وقد توقفت اسرائيل عن تحويل هذه المبالغ عند توجه السلطة الى منظمة اليونيسكو للاعتراف بها كدولة . وفي سياق ما تسميه اسرائيل بوادر حسن نية قررت زيادة عدد عمال البناء الفلسطينيين الى 5000 شخص للعمل داخل إسرائيل.