تظاهر نحو ثلاثين ناشطا الجمعة في باريس امام مبنى وزارة العدل للمطالبة بالافراج عن اللبناني جورج ابراهيم عبدالله المسجون في فرنسا منذ قرابة 28 عاما، كما افادت مراسلة لوكالة فرانس برس. وهتف المتظاهرون على بعد بضع عشرات الامتار من مدخل الوزارة "افرجوا عن جورج ابراهيم عبدالله"، وهم يرفعون لافتة كتبت عليها العبارة نفسها. وكان عبدالله (59 عاما) ينشط في اطار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما اعتقل في 24 تشرين الاول/اكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد العام 1987 بعد ان دين بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الاميركي تشارلز روبرت داي والاسرائيلي ياكوف برسيمانتوف في باريس العام 1982. ورفضت محكمة الاستئناف في باريس في ايار/مايو 2009 طلبا للافراج المشروط عنه معتبرة اياه "ناشطا ثابتا ودؤوبا" وان ابعاده الى لبنان يثير المخاوف باستئنافه نشاطه الثوري. واثناء زيارة رسمية الى فرنسا في شباط/فبراير، طلب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من السلطات الوطنية الافراج عن جورج ابراهيم عبدالله.