باريس - ا ف ب - برأ القضاء الفرنسي الخميس في الاستئناف اللبناني جورج ابراهيم عبد الله في قضية رفضه منح عينة من حمضه النووي, وهو يمضي منذ 25 عاما عقوبة بالسجن المؤبد في فرنسا. وادين قائد "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" السابق بالتواطؤ في عمليات اغتيال العام 1982 وهو مسجون حاليا في لانموزان (جنوب غرب). وحكمت عليه محكمة البداية التأديبية في تارب في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2009 بالسجن ثلاثة اشهر لرفضه منح عينة جديدة من حمضه النووي مؤكدا انه سبق ان فعل ذلك العام 2003. وطلبت نيابة محكمة الاستئناف تأكيد عقوبة الثلاثة اشهر, لكن القضاة قرروا التبرئة. واوقف عبد الله (58 عاما) المنتمي الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 24 تشرين الاول/اكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد في شباط/فبراير 1987 للتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين اثنين في باريس العام 1982 هما الاميركي تشارلز روبرت داي والاسرائيلي يعقوب برسيمانتوف. وفي 5 ايار/مايو 2009 رفضت محكمة الاستئناف في باريس طلبا باطلاق سراح مشروط لعبد الله واصفة اياه بانه "ناشط مصمم وعنيد" قد يستأنف قتاله الثوري في حال ترحيله الى لبنان.