«نحن هنا.. في حملة «أنا إيجابي» سنتعاون معك لتكون رقماً صعباً، وليس جزءاً من تعداد السكان، لا يعرف لك دور أو تأثير» بمثل هذه العبارات وغيرها، تستنهض الحملة الحيوية والإيجابية في نفوس الصائمين، وذلك من خلال تقديم عدد من البرامج التلفازية، والمشاركة في الشبكات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية. تقوم الحملة على نشر مفهوم الإيجابية لدى المشاركين، ومساعدتهم على قياس أنفسهم إيجابياً، من خلال مقياس علمي تحريري إلكتروني، يبيّن لهم مدى استفادتهم من هذه الحملة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك عبر عدد من المنافذ التي تتعامل معها الفئات المستهدفة. تعود بداية حملة «أنا إيجابي» وفقاً للمشرف العام عليها الدكتور عبدالعزيز الأحمد إلى عام 2008 «مع برنامج «غيرني رمضان»، إضافة إلى ما طرح من اختبارات لقياس الإيجابية عبر موقع الحملة ومواقع الإعلام الجديد، كما تم طرح عدد من البرامج الفضائية، مثل «رمضان غيرني»، وبرنامج «تغيير في تغيير»، وبرنامج «تغيير في تطوير»، وبرنامج «إيجابي الخليج»، ثم يأتي جديد هذا العام برنامج «إيجابي الخليج» الذي استغرق جهداً كبيراً لإعداده وإنتاجه، ليطرح عدداً من المشاريع الإيجابية على صعيد المؤسسات، بعد أن طرحنا سابقاً نماذج للمشاريع الإيجابية على صعيد الأفراد». وفي هذا العام سيُعرض برنامج «إيجابي الخليج» على قناتي MBC والمجد خلال شهر رمضان المبارك، كأبرز برامج الحملة هذا العام، في عدد من القنوات الفضائية، مثل قناة دليل وقناة الشارقة، والكثير من القنوات الفضائية على مستوى الخليج والعالم العربي. وتهدف الحملة إلى إحياء الروح الإيجابية في المجتمع بأطيافه كافة من أفراد ومؤسسات، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الفرد المسلم ودفعه للتطور المستمر، وقياس مستوى الإيجابية وفق معايير علمية حديثة، وعرض نماذج مشرقة وإيجابية في الخليج العربي، بغرض تقديم قدوات ونماذج لراغبي الإيجابية والتميز، وتسليط الضوء على المؤسسات التي تقوم بأدوار إيجابية، وربطها بالمجتمع، وفتح نافذة إعلامية وعلمية واجتماعية تتيح للشباب عرض أفكارهم ومشاريعهم. وتخدم الحملة المشاهد العربي والمسلم من الدرجة الأولى في أنحاء العالم بشكل عام، وللشباب بشكل خاص، لما يمثلونه من ثقل اجتماعي في بناء الحضارة، مع فتح المجال لمن لديه فكرة إيجابية أن ينشرها عن طريقنا للناس، لعلها أن تجد من يتبناها «ازرع فكرة إيجابية.. هنا». وتتميز حملة أنا إيجابي بالمقاييس العلمية والمواد التدريبية التي تقدم من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة، ووجود نماذج ومشاريع وأفكار إيجابية تعرض من خلال البرنامج الفضائي، وتنوع النماذج في أكثر من دولة خليجية، ووجود قاعدة بيانات وعدد كبير من المشاركين بالحملة من خلال الموقع الإلكتروني.