«في الصميم» هو اسم البرنامج الرمضاني الجديد للمذيع عبدالله المديفر، ويبدو أن المديفر يرغب فعلاً أن يضرب في الصميم من خلال الضيوف الذين سيجلسون على طاولة الحوار ويصفهم ب«النخبة» و«المؤثرين»، عازماً على تقليب ملفات ضخمة معهم وعبور مناطق شائكة بمعيتهم، على مدى ساعة يومية «مباشرة» تبثها قناة «روتانا خليجية». ويرى المديفر الذي خاض تجربتين تلفزيونيتين ناجحتين، إحداهما رمضانية قبل عامين في برنامج «نبض الكلام»، والأخرى أسبوعية ما زالت تستنشق هواء طيباً في برنامج «لقاء الجمعة» أن «في الصميم» يناور في المنطقة نفسها، لكنه يختار بقعة جديدة ليؤدي عليها عرضه، ويوضح: «هذه المرّة أركز على عنصر المفاجأة... مستعيناً بضيوف من العيار الثقيل». وسيكون موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساعداً نشطاً للمديفر في برنامجه، إذ سيحيل بعض ما سيتمخض عنه من أسئلة إلى الضيف، الذي سيدخل في حوار غير مباشر مع أصدقاء البرنامج، كما لن يغيب الشارع السعودي عن طاولة الحوار إذ سيكون له صوته في مواجهة مباشرة مع الضيف.