بعد جولتين ساخنتين يعود برنامج «لقاء الجمعة» الى حلبة البث التلفزيوني مجدداً بجولة ثالثة لا تقل سخونة، حين يجلس الداعية الدكتور طارق السويدان على طاولة الحوار يوم الجمعة المقبل ليرد على الأسئلة التي يعرضها عليه مقدم البرنامج عبدالله المديفر على امتداد ساعة كاملة تبدأ بعد انقضاء صلاة الجمعة في مكةالمكرمة، وتعرضها قناتا «الرسالة» و»روتانا خليجية» وإذاعة «روتانا - fm». ويأتي حوار السويدان وسط اسبوع يغص بالأحداث، وفي وقت تحيط فيه علامات الاستفهام بالمواقف العربية الصادرة عن الشارع ومن منصات الرئاسة. وتضطلع قناة «الرسالة» بإنتاج البرنامج الذي استضاف في حلقتيه الأولى والثانية الداعيتين الدكتور الشيخ عائض القرني والدكتور الشيخ محمد العريفي على التوالي، ونذرت «الرسالة» كل طاقاتها البشرية والإنتاجية لصناعة برنامج حواري يترك في أعقابه اثراً بيناً، وهو ما بدا واضحاً في قيمة الضيوف الذين حلوا عليه حتى الآن، او الذين أعطوا موافقاتهم للظهور فيه. ويتسم البرنامج الذي تألق مقدمه المديفر في توجيه دفته نحو مناطق شائكة، وأخرى لم تطأها قدم، ببعده عن الإطار الديني المستخدم عادة في مثل هذا النوع من البرامج إذ سيكون إيقاعه سريعاً، يبدأ بحوار مع الشيخ عن موضوع الحلقة الأساسي، ثم في فقرة أخرى يتم استعراض أحداث الأسبوع المحلية والسياسية والثقافية، ليتناولها السويدان معلقاً ومحلّلاً، فيما ستكون الفقرة الثالثة تحت عنوان «الشارع يسأل» وتحتوي على عشرة أسئلة مسجلة مسبقاً (من الشارع السعودي) تعرض على مرأى ومسمع الدكتور، الذي سيتاح له حق الإجابة عنها كلها أو بعض منها. ويحسب للمديفر احتفاظه بابتسامته وهدوئه، في اللحظة نفسها التي يصوب فيها أسئلته الحادة نحو ضيوفه، وقدرته على انتزاع اجابات تظهر للعلن للمرة الأولى، وهو ما امكن ملاحظته بسهولة في حلقة العريفي التي لم تبق شيئاً من الإثارة ولم تذر. يذكر أن البرنامج سيبث بالتزامن عبر قناتي «الرسالة» و»روتانا خليجية»، وكذلك إذاعة «روتانا - fm» وذلك يوم الجمعة الساعة الواحدة والنصف ظهراً.