أعلنت محكمة في جدة أمس (الأربعاء)، تأجيل محاكمة المصريين أحمد الجيزاوي وإسلام بكر المتهمين في قضية تهريب 21380 حبة «زاناكس» إلى المملكة، وهي مصنفة ضمن العقاقير الخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها أو توزيعها، إلى 5 أيلول (سبتمبر) المقبل، لإتاحة الفرصة أمام الدفاع للاطلاع على أوراق القضية وإعداد دفاعه. وأوضح قنصل مصر العام في جدة السفير علي العشيري، أن القنصلية حصلت على لائحة الاتهام، التي تتضمن توجيه تهمة تهريب أقراص مخدرة إلى الجيزاوي، واتهام إسلام بكر بالاشتراك معه في عملية التهريب، فيما اتُهم طرف ثالث في القضية (سعودي الجنسية) بالمساعدة والتحريض على التهريب. وأوضح المتحدث باسم وزارة العدل منصور القفاري ل«الحياة»، أن محاكمة الجيزاوي تتم مثل أية قضية تصل إلى القضاء من دون استثناءات، شأن أية قضية ينظرها القضاء السعودي. وبدأت جلسة أمس في حضور هيئة محكمة مكوّنة من ثلاثة قضاة، إضافة إلى المدعي العام ومستشار القنصلية المصرية ياسر علواني والمتهم ومحاميه هشام حنبولي، الذي سلّمه القاضي نسخة من لائحة الاتهام، للرد عليها في الجلسة المقبلة. وجدد المدعي العام مطالبته بالقتل تعزيراً ل «الجيزاوي»، فيما طلب محاميه هشام حنبولي بعد تسلّم لائحة الاتهام مهلة للرد عليها. وتأتي هذه الجلسة بعد إحالة لائحة الاتهام إلى المحكمة العامة، وتوجيه اتهام للجيزاوي بتهريب كميات من أدوية محظورة، عُثر عليها بحوزته أثناء وصوله لأداء مناسك العمرة، بعد تفتيشه من أجهزة الأمن في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وأُرفق بأوراق القضية تقرير، أصدره مركز السموم والكيمياء الشرعية في جدة، أثبت إيجابية العينات، وأنها محظورة دولياً.