شدد وكيل كلية إدارة الأعمال للشؤون الأكاديمية في جامعة الملك فيصل الدكتور محمد الدوغان، على حاجة مركز القيادة الأكاديمية التابع لوزارة التعليم العالي، «الماسة» إلى دعم الجامعات، «ليواصل أداء رسالته على أكمل وجه، تحقيقاً لهدفه الرئيس، في تحقيق إستراتيجية شاملة لتطوير القيادات داخل المجتمع السعودي»، لافتاً إلى أن موازنته «بسيطة جداً». وكشف الدوغان، العضو في مركز القيادة الأكاديمية، أن المركز بصدد «إنشاء وحدات في جميع الجامعات، التي ستقود بدورها عملية تدريب القيادات»، مشيراً إلى أن هناك توجهاً «لتدريب القيادات الإدارية، ما يُعد خدمة للمجتمع بأسره». وكشف أيضاً عن «خطط مستقبلية تشمل الطلاب، وبخاصة ذوي المهارات الخاصة، الذين لديهم الرغبة في التطوير والانطلاق إلى المستقبل»، مؤكداً أن هذه الفكرة «تجد الدعم من قبل وزارة التعليم العالي». وأوضح أن البرنامج التدريبي المكثف، الذي أقيم في مدينة ملبورن الأسترالية، وتواصل لمدة أسبوعين خلال الشهر الماضي، يأتي «استكمالاً لبرنامجين مماثلين، أقيما في مدينتي الرياض والخبر، تخللهما ورش عمل وعروض، ركزت على موضوعين رئيسيين، هما: القيادة الأكاديمية في شكل عام، والتخطيط الإستراتيجي. وتهدف هذه البرامج إلى تدريب المدربين، كي يضطلعوا بدورهم في التدريب». وأبان الدوغان، أنه «وقع الاختيار على 18 شخصية أكاديمية من مختلف جامعات المملكة، ومن مختلف التخصصات التي تنوعت بين الطب، والهندسة، والإدارة، والتربية، والعلوم، والآداب، مع الأخذ بعين الاعتبار، أن يأتي الترشيح لذلك من قبل الجامعات التي يتبعون لها»، مشيداً بجهود القيادة العليا لجامعة الملك فيصل، «لمبادراتهم بدعم أهداف المركز في نشر ثقافة القيادة الأكاديمية على مستوى الجامعات، التي من شأنها صقل المهارات والملكات الخاصة لمن يتولي أي منصب قيادي في أية من تلك الجامعات»، مؤكداً حرص الجامعة على «تعزيز الفرص لمنسوبيها، من أعضاء هيئة التدريس، للمشاركة في أي منشط يصب في هذا الاتجاه الإيجابي، إذ سارعت إلى ترشيح مجموعة من الأكاديميين».