أصدرت دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر «مولانا» وهي الرواية الجديدة للكاتب والصحافي إبراهيم عيسى وهو يتناول فيها ظاهرة بعض شيوخ الفضائيات التي انتشرت في العالم العربي في السنوات الأخيرة. ويكشف العالم الخفي لهؤلاء الشيوخ، والعلاقات التي تربطهم بأجهزة الأمن والساسة ورجال الأعمال. رواية جريئة توضح كيف يساء استخدام الدين إعلامياً. ويقول إبراهيم عيسى عن روايته الجديدة: «بدأت كتابة هذه الرواية عام 2009 وأنا أعارض الرئيس المصري السابق، وأثناء محاكماتي ثم فصلي من «الدستور»، ثم منعي من الكتابة حتى قامت الثورة واستمررت في الكتابة حتى آذار(مارس) 2012. إنها من أعز الروايات إلى قلبي». إبراهيم عيسى واحد من الصحافيين المعارضين في مصر. التحق بالعمل في مجلة «روز اليوسف «منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى في كلية الإعلام. ونتيجة لمواقفه أغلقت السلطات المصرية ثلاث صحف كان يرأس تحريرها وصادرت روايته «مقتل الرجل الكبير». ونال إبراهيم عيسى جوائز في مجال الصحافة وحرية الرأي، منها جائزة جبران تويني عام 2008 من الاتحاد العالمي للصحف، وجائزة صحافي العام التي يمنحها اتحاد الصحافة الإنكليزية عام 2010، وجائزة منظمة إنديكس العالمية التي تحمل اسم صحيفة الغارديان عام 2011. وصدرت له روايات مثل: «دم الحسين»، «مريم التجلي الأخير»، «مقتل الرجل الكبير»، و«أشباح وطنية». ورغم ترك إبراهيم عيسى منصبه في جريدة «الدستور» الورقية، إلا أنه لا يزال يرأس تحرير موقع «الدستور الأصلي» الذي يعتبر نسخة إلكترونية منفصلة من الجريدة، وجريدة «التحرير» التي صدر عددها الأول في يوليو 2011.