قال البيت الأبيض في بيان أمس إن الرئيس باراك اوباما أبلغ الكونغرس أنه وافق على ضربات جوية اميركية في العراق للمساعدة في استعادة السيطرة على سد الموصل الذي قال البيان انه امر يتفق مع هدف أوباما الخاص بحماية المواطنين الأميركيين في العراق. وقال البيت الأبيض، في بيان: "تعطل سد الموصل يمكن أن يهدد أرواح عدد كبير من المدنيين ويهدد الافراد الأميركيين والمنشآت، بما في ذلك السفارة الأميركية في بغداد، ويمنع الحكومة العراقية من توفير خدمات حيوية للسكان العراقيين"، مضيفاً ان "هذه العمليات محدودة في طبيعتها ومدتها ونطاقها وتنفذ بالتعاون مع حكومة العراق وبناء على طلبها". وسقط سد الموصل، وهو أكبر سد في العراق، في يد مقاتلي "الدولة الإسلامية" في وقت سابق من الشهر الجاري. ويمكن أن تعطي السيطرة على هذا السد هؤلاء المقاتلين القدرة على إغراق المدن وقطع إمدادات المياه والكهرباء الحيوية. وقالت القيادة الوسطى الأميركية الأحد إن الولاياتالمتحدة شنت يوماً ثانياً من الضربات الجوية ضد مقاتلي "الدولة الإسلامية" قرب السد باستخدام طائرات مقاتلة وقاذفة وهجومية وطائرات بلا طيار. وأضافت إن الضربات التي شنت امس، وعددها 14 ضربة، ألحقت أضراراً أو دمرت عشر مركبات مسلحة وسبع مركبات "همفي" وناقلتي أفراد مدرعتين ل"الدولة الإسلامية"، بالإضافة إلى نقطة تفتيش للمسلحين. وأعقبت هذه الهجمات تسع هجمات جوية شنتها الولاياتالمتحدة السبت الماضي. وقالت القيادة الوسطى في بيان إن "كل الطائرات غادرت المناطق التي قصفت بسلام".