كشف تقرير أعدته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن معتقلين في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا خضعوا خلال استجوابهم لعلاج بأدوية «يمكن أن تؤثر في قدرتهم على تقديم معلومات صحيحة. لكن لا دليل على إجبارهم على تناول أدوية بالقوة». وأفاد التقرير المؤلف من 41 صفحة الذي أعده المفتش العام ل «البنتاغون» وأزيلت عنه السرية بأن «معتقلين شخِصَت إصابتهم بأمراض عقلية وعولجوا بأدوية قد تقلل من قدرة الشخص على إعطاء معلومات صحيحة، جرى استجوابهم. لكن لا دليل على سماح وزارة الدفاع باستخدام المؤثرات العقلية لتسهيل الاستجوابات». ونشر التقرير الذي يعد ثمرة تحقيق أجري من 2008 إلى 2009 بطلب من الكونغرس، عملاً بقانون حرية الصحافة على موقع «تروثاوت». وقال شايانا كاديدال، المحامي المكلف ملف غوانتانامو في مركز الحقوق الدستورية لموقع «تروثاوت»: «ما يثير انتباهي هو أن كل تصريحات المعتقلين خلال هذه الاستجوابات تعتبر صحيحة، حتى إذا تناول السجين أدوية يمكن أن تشكك في معلوماته». على صعيد آخر، اضطرت طائرة ركاب تابعة لشركة «دلتا لاينز» اتجهت إلى مدريد للعودة إلى مطار جون كنيدي بنيويورك بعد العثور على أسلاك مريبة في مرحاض. لكن تفتيش الطائرة لم يكشف متفجرات. وقالت الشركة إن «طائرة بوينغ 767-300 على متنها 206 ركاب هبطت بسلام في مطار جون كنيدي بعد نحو 90 دقيقة من إقلاعها». ووصفت الحادث بأنه «مجرد مخاوف أمنية»، مشيرة إلى أن الطائرة عادت إلى نيويورك لزيادة الحذر. وأعلن بول براون الناطق باسم الشرطة العثور على سلكين، ليسا جزءاً من أنظمة الطائرة، في حقيبة بلاستيكية صغيرة داخل مرحاض الطائرة. ولم يتضح إذا كان أفراد الطاقم هم من عثروا على الأسلاك المريبة، كما لم يتضح مصدرها. وأشار إلى استجواب اثنين من ركاب الطائرة لم يحتجز أياً منهما، وهما امرأة من الأرجنتين كانت تشكو من صعوبة في التنفس لدى اكتشاف الأسلاك، ورجل يعتقد أنه آخر شخص استعمل المرحاض. ونفى الرجل والمرأة علمهما بالأسلاك، فيما تواصل الشرطة تحرياتها. إلى ذلك، أعلنت شرطة مدينة ويندسور الكندية أن نفقاً يربط كندا والولايات المتحدة أقفل أمام حركة السير، بعد اتصال هاتفي أجراه مجهول أبلغ مفوضاً في السوق الحرة من الجانب الكندي من الحدود بوجود قنبلة. وأعلنت شرطة المدينة الكندية المقابلة لمدينة ديترويت الأميركية: «نفذت الشرطة تفتيشاً دقيقاً لنفق ديترويت - ويندسور قبل إعادة فتحه اثر عدم العثور على جسم مشبوه». ويمتد النفق مسافة 1,5 كيلومتر ويعتبر شرياناً حيوياً للتجارة في المنطقة، علماً أن المدينتان ترتبطان بجسر أيضاً. لكن إقفال النفق الذي تعبره ألفا سيارة ومركبة في الساعة أدى إلى ازدحام سير كبير.