تفتتح مجلة «بانيبال» صفحات عددها الجديد بفصول من رواية الكاتب المصري مكاوي سعيد («تغريدة البجعة» ترجمة آدم طالب)، ثم نقرأ خمس قصائد للشاعر الفلسطيني ابراهيم نصرالله من ديوانه الجديد «لو انني كنت مايسترو» (ترجمة عيسى بلاطة)، خمس قصائد للشاعرة التونسية باللغة الفرنسية، أمينة سعيد (ترجمة مارلين هاكر)، قصائد مختارة للشاعر المغربي حسن نجمي (ترجمة سنان أنطون)، ست قصائد للشاعرة المغربية وداد بنموسى (ترجمة علي عيسى)، مقاطع من قصيدة طويلة للشاعرة المغربية باللغة الفرنسية سهام بوهلال (ترجمة لولو نورمان)، قصتان قصيرتان للكاتبة العُمانية جوخة الحارثي (ترجمة ابتهال الحارثي)، مقاطع من رواية «الديزل» للشاعر والكاتب الاماراتي ثاني السويدي (ترجمة وليم هيتشينز)، فصول من رواية «بابا سارتر: للروائي العراقي علي بدر (ترجمة عايدة باميا)، وفي زاوية قصص الرحلات نقرأ نصاً بعنوان «تحت سماء لندن» من كتاب «فرصة للسراب» للكاتب السورية فؤاد يازجي (ترجمة علي أزرياح). في عددها الجديد (رقم 35، صيف 2009) تلقي مجلة «بانيبال» الضوء على «الأدباء الهولنديين» المهاجرين من الدول العربية، والذين يكتبون باللغة الهولندية واشتهروا باعمالهم الروائية والشعرية، وقد حصل معظمهم على ارفع الجوائز الادبية في هولندا وبلجيكا. وفي ملفها الخاص المعنون «الكتابة بالهولندية» (100 صفحة) تلقي «بانيبال» الضوء على الادباء العرب الذين يكتبون باللغة الهولندية (أو «الادباء الهولنديين» من أصول عربية) الذين اشتهروا باعمالهم الروائية والشعرية، وحصلوا على أرفع الجوائز الادبية في هولندا وبلجيكا، في هذا الملف نقرأ نصوصاً لعشرة من الادباء وهم حفيظ بوعزة، رشيدة لمرابط، عبد القادر بن علي، رمزي نصر، رشيد نوفر، رودان الخالدي، غادة سكر، نعيمة البزاز، فؤاد العروي ومصطفى ستيتو. وقد قام الكاتب الهولندي فيكتور شيفرلي بأعداد الملف وتقديمه. مقابلة العدد خصصتها المجلة للكاتب المغربي طاهر بن جلون الذي زار لندن أخيراً بمناسبة صدور روايته «أن ترحل» بالانكليزية، حاورته خصيصاً لمجلة بانيبال، جورجيا دي شامبيريه. في زاوية مراجعات الكتب، كتبت أوليفيا سنايج عن رواية ربيع جابر «بيريتوس» التي صدرت عن دار غاليمار في باريس. زوزانا كراتكا كتبت عن رواية «في بلاء الآباء» للكاتبة آن ماري دروسو، تامارا يسري كتبت عن رواية رندا جرار «خريطة منزل» الذي صدرت في بريطانيا وأميركا، سوزانا طربوش كتبت عن كتاب «المطبخ العراقي» لمؤلفته لميس ابراهيم. وتختم المجلة بتغطية للندوة التي عقدها المترجم الكندي الشهير دينيس جونسون ديفيز، في مكتبة «هاوس» في لندن، وتحدث فيها عن علاقته بالادب العربي منذ الاربعينات وخبرته في الترجمة الادبية، وحكايات كثيرة عن علاقته بالادباء العرب من محمود تيمور ونجيب محفوظ والطيب صالح الى يوسف ابو ريا والعديد من الادباء الشباب.