أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى، عن النتائج المالية للمجموعة للربع الثاني من العام الحالي 2012، الذي حقق سامبا خلاله أرباحاً صافية بلغت 1.15 بليون ريال، بارتفاع نسبته 5 في المئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي، في الوقت الذي وصل فيه إجمالي صافي الأرباح المحققة خلال النصف الأول من عام 2012 إلى 2.30 بليون ريال. وأكد العيسى أن سامبا تمكن خلال الربع الثاني من الحفاظ على وتيرة أدائه الإيجابي في مختلف قطاعات الأعمال في المصرف، إذ ارتفع إجمالي دخل العمليات خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 1.74 بليون ريال، محققاً زيادة بنسبة 7 في المئة مقارنة مع الربع الثاني من عام 2011، في إشارة إلى ما تتمتع به المجموعة من متانة في مركزها المالي، وأداء مالي رفيع المستوى. وأوضح أن انتهاج «سامبا» سياسات استثمارية ومصرفية محكمة، أسهمت في تعزيز الثقة بأداء المصرف، وأثمرت عن مؤشرات إيجابية انعكست على ارتفاع الدخل من تحويل عملات أجنبية للربع الثاني بنسبة وصلت إلى 22 في المئة، بينما تمكن «سامبا» ومن خلال إدارته المحكمة من خفض مصاريف العمولات الخاصة بنسبة (13 في المئة) مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فضلاً عن المكتسبات التي حققها المصرف ضمن بند إيرادات الرسوم من الخدمات المصرفية بارتفاع بلغت نسبته 22 في المئة. وأشار إلى أن التزام «سامبا» في توفير منتجات وحلول مالية واستثمارية مبتكرة، دفع إلى تحقيق ارتفاع في محفظة القروض والسلف خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة بلغت 17 في المئة، لتصل إلى (96) بليون ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت نسبة القروض إلى الودائع (68 في المئة)، فيما تمكن المصرف من النمو بالودائع غير المكلفة، لتصل إلى 94.3 بليون ريال مقارنة مع 78.9 بليون ريال من الفترة المقابلة لعام 2011، وبنسبة نمو بلغت (20 في المئة)، في حين زادت حقوق المساهمين بنسبة (10 في المئة) وصولاً إلى (29.3) بليون ريال، مقارنة ب26.7 بليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي. وأعرب عن فخره واعتزازه بالجهود الحثيثة التي يبذلها فريق العاملين لدى المجموعة، للحفاظ على مكانتها المرموقة ودورها الريادي ضمن قطاع الصناعة المصرفية على الساحتين المحلية والإقليمية، مشيداً بالثقة المتنامية التي يوليها العملاء للبنك، التي تعد الركيزة الأساسية في نمو أعماله واستمرار إنجازاته، ومحفزاً لتقديم المزيد من الخدمات والحلول المبتكرة استجابة لتطلعات العملاء. ووصف النتائج الإيجابية التي يواصل المصرف تحقيقها خلال مسيرته المصرفية، بأنها المعيار الأساس لتقويم تجربته الحيوية، وقياس قدرته على بناء سجل حافل من الإنجازات، التي تقف جميعها وراء ما يتمتع به المصرف اليوم من سمعة دولية رفيعة، تؤكدها معدلات التصنيف الائتماني المتقدمة من كبرى وكالات التقويم العالمية، التي منحت سامبا درجات متفوقة تعد الأعلى بين البنوك السعودية، ومنها «كابيتال انتلجنس» التي منحت سامبا الدرجة (AA-)، كما منحت «ستاندرد آند بورز» الدرجة (A+)، فيما منحت وكالة «موديز» الدرجة (Aa3)، إضافة إلى وكالة «فيتش» التي منحت المصرف الدرجة (A+)، مع احتفاظ الوكالات الأربع بنظرة مستقبلية مستقرة للمصرف، مما يؤكد على سلامة منهجيته، وحصافة سياساته الائتمانية، وقدرته على مواصلة الأداء الإيجابي ومواجهة التحديات.