شدد المدير العام لفرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي على قيمة التصوير الفوتوغرافي كمهنة وهواية عالمية، موضحاً أنها باتت جزءاً من الحياة اليومية، بحكم قدرتها على التوثيق وإرضاء النهم الحسي لدى هواة ومحترفي التصوير. وقال الشيخي: «الوزارة ترعى جميع المناسبات المتعلقة بالتصوير والفن التشكيلي، وكل جوانب الإبداع الفني، وعلى المصور أيضاً أن يراعي النواحي الأخلاقية، واحترام الأماكن السيادية التي يمنع التصوير في محيطها مثل المرافق الرسمية»، مؤكداً أن باب الوزارة مفتوح لدعم المواهب ورعاية أعمالها. جاء ذلك خلال رعايته «معرض البراري للتصوير الضوئي»، الذي تنظمه مجموعة البراري للتصوير بشعار «يداً بيد لحماية البراري» في صالة تسامي للفنون البصرية بمركز «الصيرفي مول»، ضمن فعاليات مهرجان جدة 33، واطلع الحاضرون على أكثر من 110 صور طبيعية في أكثر من مناسبة ومكان. وزاد الشيخي: «وجود 110 مشاركين في المعرض ممن لديهم ملكات التصوير الضوئي يفوق الاحتراف في التصوير، وتأكيد على أن المصور السعودي بخير، والأرضية التي يقف عليها صلبة وتبشّر بخير، وتعطي دليلاً على أن هذا الجيل هو امتداد لجيل العمالقة»، مشيراً إلى أن الوزارة يسعدها أن تقتني وتطلب الصور للمشاركة في أية فعالية أو تمثيل خارجي متى ما استدعى الأمر. وأشار المدير التنفيذي لمجموعة البراري للتصوير الضوئي عبدالهادي بن إبراهيم العبدالهادي، إلى أن أهداف المعرض تتلخص في خلق الوعي بأهمية البيئة بالنسبة إلى جهود التنمية الاجتماعية، وإشراك الفرد في اتخاذ القرارات المتعلقة بالبيئة وتطورها الإيجابي والحد من مشكلاتها، من جهته، قال المشرف العام على نادي التصوير الضوئي طارق خوجة إن الفترة الماضية شهدت إقبالاً كبيراً على النادي من الشباب الراغبين في تطوير مهارات التصوير، والاطلاع على الخبرات والتجارب العالمية وكذلك المحلية، ولم يُخفِ خوجة أن تكون هناك فئات اقتنت الكاميرا الرقمية المتطورة فقط من أجل الظهور الاجتماعي وكنوع من «الشو» - بحسب وصفه - ولا يهمها تطوير أدواتها.