قصفت قوات النظام السوري بعد منتصف ليل السبت - الأحد مناطق في مدينة دير الزور من دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وتحدث المرصد عن ارتفاع عدد القتلى الذين قضوا أمس السبت في محافظة دير الزور الى أربعة، بينهم مقاتل من الكتائب المقاتلة توفي متأثراً بإصابته منذ نحو شهرين في قصف واشتباكات مع قوات النظام في حي الصناعة، وثلاثة رجال قضوا تحت التعذيب في سجون النظام. من جهة ثانية، علم المرصد من مصادر موثوقة أن "حوالي 150 رجلاً وشاباً من أبناء عشيرة الشعيطات، ما يزالون معتقلين لدى تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) في حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور الشرقي، وسط مخاوف من إعدامهم. وحصل المرصد على نسخة من شريط مصور، يُظهر أكثر من 40 من وجهاء بلدتي الكشكية وأبو حمام، واللتان يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، يوجهون رسالة إلى زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي يناشدونه فيها العفو عنهم.