«بيئتي هويتي» و«جهازي من صنع يدي» و«الإلكترونيات» و«الطاقة المتجددة» و«أرى بعيني ما يسمعه غيري» و«مواقع التواصل الإلكتروني»، هذه هي المسارات الستة التي ارتكز عليها برنامج موهبة الصيفي المحلي 2012، الذي رعته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، واختتم فعالياته في كلية العلوم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أول من أمس، بهدف تنمية قدرات الموهوبات الإبداعية والعلمية الكامنة وتطويرها لبناء خبرات علمية بحثية. وذكرت الطالبة نجلاء الدريويش أنها استفادت كثيراً من تجربتها مع البرنامج، وازداد محصولها من المعلومات حول العلوم والعلماء وورش العمل المتنوعة التي قُدمت حول تطوير الذات والورش الفنية والعلمية، أما الطالبة شهد الطويان فأشارت إلى أن برامج موهبة تساعد على تطوير الذات والعمل الجماعي، وأن خيارات البرنامج متنوعة لتناسب جميع الطالبات. وأشارت الطالبة شهد العصيمي إلى أن البرنامج حقق لها عدداً من الفوائد، كمعرفتها لقوانين فيزيائية، واكتشافها للعديد من المعلومات في العلوم وارتباط العلوم الوثيق بالحياة اليومية، لافتة إلى أنها شعرت بأن هذه البرامج الإثرائية تمنحها أفكاراً عدة لمشاريع مستقبلية فردية وجماعية. ولفتت الطالبتان عهد الهاشم والبتول الشنيفي إلى أن البرنامج حقق لهما أهم هدف وهو معرفتهما ماذا تريدان أن تكونا في المستقبل، وأنهما استفادتا من المسار الرئيسي وتعلمتا الكثير عن الدوائر والمفاتيح والمحركات الكهربائية وكيفية عمل الأجهزة المستخدمة في المنزل، مشيرتين إلى أنهما ستحاولان البحث عن أفكار جديدة لتطبيق هذه المعلومات. من جانبها، أوضحت رئيسة برنامج موهبة الصيفي المحلي 2012 في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة سهام العيسى، أن البرنامج تضمن ست مسارات علمية، شاركت في إنجاحها حوالى 80 موهوبة من منطقة الرياض، مشيرة إلى أن ذلك تم خلال ثلاثة أسابيع، تخللها برامج تنمية مهارات ذاتية وفنية واجتماعية، مشيرة إلى أن البرنامج تضمن ربط العلوم بواقعها اليومي مع مراعاة الحاجات النفسية للطالبات، للمساهمة في بناء شخصيتها العلمية والاجتماعية، والسعي إلى بناء شخصية علمية تستطيع أن تحدد اتجاهاتها وميولها من خلال مسارات علمية تلتزم بقيم الشفافية في التعامل، والالتزام بالمبادئ والأخلاقيات العلمية. وأضافت أن الهدف الأساسي من هذه الورشة هو نتائج تجربة الموهوبات في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل موقع «تويتر» في التسويق الريادي عن فكرة مشروع تجاري، وقياس مدى تجاوب المستثمر من خلال ذلك، والرابح في التحدي هو من يحصل على نسبة متابعين وإعجاب أكثر من مستخدمي تلك المواقع، لافتة إلى أن فعاليات البرنامج شملت زيارة الطالبات للمكتبة المركزية في الجامعة، ورحلة للطالبات الموهوبات إلى معرض مشكاة التفاعلي للطاقة الذرية والمتجددة.