شدد اختصاصيون على أهمية زيادة التوعية بمخاطر أمراض هشاشة العظام، مشيرين إلى أن معدلات تشخيص المرض غير كافية. وذكر الخبير في جامعة لوفين في بلجيكا البروفيسيور استيفن بونن خلال محاضرة بعنوان: (دورحامض زوليدرونك للحقن مرة واحدة في العام في معالجة هشاشة العظام على المدى الطويل)، أقيمت في فندق ماريوت في الرياض أخيراً، أن معدلات تشخيص مرض هشاشة العظام غير كافية والتقيد بالعلاج المقرر ضعيف، مؤكداً الحاجة للوعي بين المرضى والأطباء لمواجهة هذا المرض. ولفت إلى أن مرض هشاشة العظام حالة متكررة باستمرار تؤدي إلى فقدان أو نقص في كثافة العظم وزيادة قابليته للكسر، خصوصاً عند الرجال والنساء في عمر 50 إلى 89 عاماً، داعياً إلى ضرورة زيادة الوعي بين الناس للوقاية من هذا المرض، عن طريق زيادة استهلاك الكالسيوم وفيتامين (د) والتعرض لضوء الشمس. وقدم بونن نتائج دراسته التي أجراها على مدى 6 أعوام عن حامض زوليدرونك، الذي يعطى عن طريق حقنة وريدية واحدة سنوياً لمعالجة هشاشة العظام عند الرجال والنساء.