بدأت لجنة خبراء الكهرباء العرب اجتماعها في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، لإعداد تقرير شامل عن مشروع الربط الكهربائي العربي تمهيداً لعرضه على القمة الاقتصادية العربية. وأعلن وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس أن هناك عدداً من مجموعات الربط، منها الربط الثماني الذي يشمل مع مصر، كلاً من الأردن وسورية والعراق ولبنان وليبيا وتركيا وفلسطين، ومشروع ربط المغرب العربي الذي تشارك فيه تونس والجزائر والمغرب مع إسبانيا، وفي حال انتهاء مشروع الربط بين ليبيا وتونس ستصبح الدول العربية في حوض البحر المتوسط مرتبطة بالشبكة الكهربائية الأوروبية. وأشار إلى مشروع ربط دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم الشبكات الكهربائية للبحرين والسعودية وقطر والكويت والإمارات، وتُدرس حالياً البدائل لربط شبكة كهرباء سلطنة عمان بشبكة الربط الكهربائي الخليجي. ولفت إلى تطوّر مشروع الربط الكهربائي المصري - السعودي، إذ تجرى مراجعة قانونية للاتفاق بعد الانتهاء من إعداد المواصفات الفنية للمشروع استعداداً لطرحه، مشيراً إلى بدء تنفيذ المشروع بعدما أثبتت دراسات فنية واقتصادية جدوى هذا الربط نظراً إلى اختلاف أوقات الذروة بين البلدين. ويُتوقع أن تبلغ القدرات التبادلية على هذا الخط نحو 3000 ميغاواط، ومع ربط منظومتي الكهرباء المصرية والسعودية تكون منظومة الكهرباء للدول العربية في حوض البحر المتوسط ودول مجلس التعاون الخليجي ربطت معاً. ويُدرس مشروع الربط الكهربائي المصري – السوداني، بعد الانتهاء من دراسة الجدوى الفنية الاقتصادية، إلى جانب دراسة لربط شبكتي السعودية واليمن ليصبح معظم الدول العربية مرتبطاً بالشبكة المشتركة. وشدّد يونس على الاستفادة من اختلاف تكاليف الإنتاج للشبكات المرتبطة وأنماط الأحمال للشبكات المرتبطة وأوقات الذروة، بما يحقق تأمين الشبكات التي قد تتعرض لحالات طارئة.