أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على أهمية الدور الكبير الذي تقدمه المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في توفير الأمن الغذائي للمواطنين. مشيراً إلى أهمية توسع المؤسسة في برامج توظيف الأيدي والكوادر السعودية المؤهلة. وناقش الأمير عبدالعزيز بن ماجد خلال استقباله أمس المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي في مكتبه بالإمارة الجوانب المتعلقة بالقطاع الزراعي بالمنطقة، إضافةً إلى استعراض جهود المؤسسة في ضمان توافر مخزون استراتيجي كاف من القمح لتغطية الطلب المتزايد عليه خلال فترة الصيف وشهر رمضان المبارك. من جانبه، أشاد المدير العام للمؤسسة بالدعم اللامحدود الذي يحظى به فرع المؤسسة بالمنطقة، مايمكنه من الاضطلاع بمهامه على الوجه المطلوب، إضافةً إلى الرعاية الكبيرة التي يجدها منسوبو المؤسسة والاهتمام الدائم من المسؤولين في المنطقة، وعلى رأسهم الأمير عبدالعزيز بن ماجد. لافتاً إلى التوجيهات السديدة التي استمع إليها خلال الاجتماع من أمير المنطقة. يشار إلى أن المدير العام لمؤسسة الغلال ومطاحن الدقيق يزور المنطقة حالياً في جولة تفقدية للقطاعات التابعة للمؤسسة في المدينةالمنورة. وكانت المؤسسة العامة للغلال ومطاحن الدقيق أسست لمشروعين جديدين للمطاحن في منطقة المدينةالمنورة وحائل، وبكلفة اجمالية زادت على أربعمائة مليون ريال، وتم تشغيلها العام الماضي، وتنتج هاتان المطحنتان ما يقارب من 24 ألف كيس دقيق يومياً، عبوة 45 كيلو غراماً، وفي حدود ثمانية ملايين كيس سنوياً. وهدفت المؤسسة من خلال إنشائها لهذين المشروعين الجديدين إلى استيفاء حاجات تلك المناطق والمحافظات والمراكز التابعة لها. كما أن هذين المشروعين وفرا العديد من الوظائف وفرص العمل للشبان والكوادر السعودية المؤهلة. وتسعى المؤسسة خلال الفترات المقبلة إلى دراسة العديد من المناطق، ومدى حاجتها إلى إنشاء مطاحن للدقيق ومصانع للغلال من طريق دراسات وخطط استراتيجية محددة.