تواصل اللجان المنظمة لمهرجان صيف حائل 33 «صيفنا يليق بضيفنا» تنظيم لقاءات مفتوحة لمفسري الأحلام مع زوار المهرجان على المسرح الروماني في متنزه المغواة، إذ استضافت مساء أول من أمس مفسر الأحلام يوسف المنصور، وقبله مفسر الأحلام إبراهيم الرويس. وتحدث المنصور في المحاضرة التي ألقاها عن الأسباب المؤدية إلى ضيق الصدر لدى الكثير من الناس وتجاوب مع الزوار وفسر أحلامهم. وقدم مفسر الأحلام الدكتور إبراهيم الرويس محاضرة عن تفسير الرؤى والأحلام وتوضيح الفرق بينهما، واستقبل المداخلات وفسر أحلام الحضور. وشكلت مراكز البيع في السوق الشعبية في متنزه المغواة، عامل جذب للمتسوقين، كما اجتذبت الأكلات الشعبية بمختلف أنواعها، مثل التمّن والحنيني والهريس والثريد وورق العنب والعصيدة والمراصيع والمقشوش والجمري والمرقوق والكليجا، زوار المهرجان، ووفّرت النساء البائعات الكثير من أنواع المأكولات تلبية لرغبة الزوار، ووفرت عدداً من الحافظات المحكمة لوضع المأكولات فيها، حفاظاً عليها من التلوث. وكانت للقطع الأثرية والمقتنيات القديمة، ولا سيما النسائية منها، حضور وعامل جذب للزائر الذي يقصد المتنزه، وشهدت هذه الأركان في المهرجان حركة بيع من المهتمين بهذا النوع من التراث. وذكرت إحدى البائعات لمقتنيات الزينة النسائية القديمة، أن الإقبال على شراء هذه القطع مستمر، ولا سيما من الهواة أو أصحاب المتاحف، مشيرة إلى أنها باعت مقتنيات زينة نسائية قديمة بأسعار تتراوح بين 50 و70 ريالاً للقطعة الواحدة، وهناك قطع يتجاوز سعرها 1000 ريال. وأتاح مهرجان صيف حائل أكثر من 500 فرصة عمل للرجال والنساء والشباب طوال فترة الفعاليات التي تستمر 30 يوماً، وأصبحت المهرجانات الصيفية في المنطقة ملجأ للكثير من كبار السن والشباب والشابات من أبناء المنطقة وكذلك الباحثين فرص وظيفية أو تسويق منتجات معينة يقومون بصناعتها وبيعها ويستفيدون من ريعها. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان حائل السياحي عادل الهمزاني أن المهرجان منح فرص عمل لأبناء منطقة حائل من خلال ضخ العديد من القدرات التنظيمية الشابة الذين سيكتسبون خبرات إدارية وتنظيمية، إضافة إلى منح الأسر المنتجة التي ستعمل في السوق الشعبية فرصة للعمل وطلب الرزق، من دون أن يثقل كاهلها قيمة الإيجار في السوق الشعبية.