ا ف ب -من المقرر ان يؤدي الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي اليمين الدستورية السبت ولكن قبل يومين من هذا الموعد لا يزال الجدل قائما حول الجهة التي سيؤدي مرسي اليمين امامها وسط شد بين الاخوان المسلمين والمجلس العسكري الحاكم. ونص الاعلان الدستوري المكمل الصادر عن المجلس العسكري في 17 حزيران/يونيو ان الرئيس المنتخب يؤدي اليمين امام هيئة المحكمة الدستورية العليا وذلك بسبب حل مجلس الشعب الذي كان يهيمن عليه الاسلاميون، اثر قرار ببطلان قانون انتخابه صدر من المحكمة الدستورية. ومجلس الشعب هو الجهة التي كان يفترض ان يؤدي الرئيس المنتخب اليمين امامها. غير ان الاخوان المسلمين اكبر قوة سياسية في البلاد اعلنت رفضها لهذا الاعلان المكمل وايضا لتولي المجلس العسكري سلطة التشريع في غياب برلمان. كما اعلنت مشاركتها في "مليونية تسليم السلطة" غدا الجمعة لتاكيد رفض الاعلان الدستوري المكمل. وكان المجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، اعلن انه سيسلم السلطة للرئيس المنتخب "في احتفالية كبيرة" تنظم في 30 حزيران/يونيو الحالي.