دشّنت «أرامكو السعودية»، بالتعاون مع خمسة أندية في المنطقة الشرقية، فعاليات تثقيفية ورياضية في مقراتهم، ضمن باقة نشاطات الشركة الثقافية الصيفية، ويتوقع أن يصل عدد المستفيدين من هذه الأنشطة نحو خمسة آلاف مشارك. وبدأت الأندية، وهي: الاتفاق، والقادسية، والخليج، والجبيل، والفتح، تنفيذ هذه البرامج لفئتي البراعم والناشئين المنتسبين لها، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة، إذ يقوم كل نادٍ بتقديم تدريبات في أربع ألعابٍ رئيسة، هي كرة القدم، وكرة السلة، والسباحة، وفنون الدفاع عن النفس. وتنفذ «أرامكو السعودية»، دورات تثقيفية في الغذاء السليم، والصحة البدنية، والسلامة المرورية، والمحافظة على البيئة، والاقتصاد في استهلاك الطاقة الكهربائية، يقدمها محاضرون ومدربون من الشركة، في مقار هذه الأندية. وأكد المدير العام للشؤون العامة في «أرامكو السعودية» عبدالله العيسى، أن الفعاليات المقامة في مقرات هذه الأندية تأتي ضمن «برنامج تثقيفي ورياضي متكامل صممته الشركة، كجزء من نشاطات برنامج «أرامكو السعودية الثقافي»، الذي تنظمه هذا الصيف، والذي يهدف إلى التواصل الفعّال مع جميع شرائح المجتمع، وتوسيع دائرة جهود التثقيف والتوعية والمعرفة التي تقدمها الشركة، انعكاساً لحس المسؤولية الاجتماعية العالي الذي يميّز خريطة اهتماماتها بخدمة المجتمع». وتوقع العيسى، في تصريح صحافي، أن يستفيد من الفعاليات في هذه الأندية الرياضية الخمسة، نحو خمسة آلاف مشاركٍ، تم تسجيلهم عبر مقرات أنديتهم، مبيناً أن هذا البرنامج يتم تنفيذه على مدى «أربع دورات، تستغرق الواحدة منها أسبوعاً كاملاً، بمتابعة ممثلين من «أرامكو السعودية»، يتواجدون في الأندية، طوال فترة البرنامج». وقال: «سيختار ممثلو الشركة في كل أسبوع، 90 مشاركاً متميزاً من كل نادٍ، لزيارة فعاليات وأنشطة برنامج «أرامكو السعودية الثقافي 2012» في الظهران، أيام الخميس من كل أسبوع طيلة مدة انعقاد البرنامج». وأضاف العيسى، أن «استمرار «أرامكو السعودية» في تطوير خدماتها الاجتماعية بشكل مستمر ومدروس، يسهم في تنمية المجتمع، والاستغلال الأمثل لموسم الصيف». وقال: «إضافة إلى النشاطات الرياضية سنواصل التركيز في رسائلنا التثقيفية على مواضيع بيئية وصحية وحول السلامة». وأشار إلى أن الفائدة المرجوة من هذا البرنامج «تتعدى حدود الأندية، بما سيحمله المشاركون معهم إلى محيطهم الاجتماعي، من معلومات هادفة وممارسات سلوكية تُكتَسب من هذه البرامج بما يحقق قدراً أوسع، كذلك في جهود نشر التثقيف في المجتمع».