أعلنت وزارة الداخلية أمس (الثلثاء) في ثلاثة بيانات تنفيذ حد القتل في خمسة، أشخاص أحدهم (سوري) أدين بتهريب الحبوب المخدرة، وأربعة (سعوديين) مدانين بجرائم قتل، وجاء في البيانات بحسب وكالة الأنباء السعودية: «قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية. وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). أقدم خالد بن سعيد بن عبود الأسمري (سعودي) على قتل عبدالله بن سعد بن شار آل مصمع (سعودي)، وذلك بطعنه بسكين في صدره مما أدى إلى وفاته أثناء مضاربة حصلت بينهما. وبفضل من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني اليوم (أمس) الثلثاء بأبها بمنطقة عسير». وفي بيان ثانٍ، قالت وزارة الداخلية: «قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم). أقدم كل من حسين بن أحمد بن جاسم شويخات، وعبدالعزيز بن حسن بن عبدالله المعتوق، وحسين بن إبراهيم بن عبدالله المعتوق (سعوديي الجنسية) على التخطيط والاشتراك في السطو على بقالة لأخذ المال، وقيامهم بطعن العامل كوهيمو أحمد (هندي) بسكين في ظهره، ومن ثم إطلاق النار عليه من سلاح رشاش أدى إلى وفاته، وارتكابهم لعدة قضايا سطو وسلب أموال تحت تهديد الأسلحة والسكاكين وارتدائهم أقنعة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم، وأن ما أقدموا عليه وهم بكامل أهليتهم المعتبرة شرعاً فعل محرم ومعاقب عليه شرعاً، ويعد ضرباً من ضروب الإفساد في الأرض وانتهاكاً لأرواح وممتلكات الآمنين على سبيل القهر والغلبة والتهديد، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً وأن جريمتهم حرابة، وأن تكون عقوبتهم القتل، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين وذلك بقتلهم. وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجناة اليوم (أمس) الثلثاء في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية». وجاء في البيان الثالث: «قال الله تعالى: (إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). بفضل من الله تم القبض على المدعو وليم فوزي حاطوم (سوري)، عند قيامه بتهريب كمية من الحبوب المخدرة للمملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته للمحكمة العامة بالقريات صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه، وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني اليوم (أمس) الثلثاء في منطقة الجوف».